علقت الفنانة دينا، على الانتقادات التي وجهت إليها، بسبب رقصها في فرح بوسي، بعد أن انهارت أثناء جنازة سمير صبري في اليوم ذاته، قائلة: الناس تفتقد لسياسة الفصل بين العمل الأمور الشخصية، الأمر الذي يجعلني محترفة ولست هاوية، ومن أرتبط معهم بمواعيد لا ذنب لهم في ما يحدث.
وقالت دينا "إنها تعلمت أن الفنان لا بد من إجادته الفصل بين حياته الشخصية ونظيرتها المهنية، وأن حبها لسمير صبري، لا أحد يزايد عليه، لكن علي الوجه الآخر، لا بد من ممارسة مهنتها لأنها جزء من مشاركة أفراح الناس، حتى إن كنت أعيش أسوأ حالاتي النفسية.
وأضافت دينا، لا يجوز أن تمتنع عن عملك لمجرد مرورك بحالة نفسية موضحة: "زوجي توفى وعملت يومها بمسرحية الفنان عادل إمام، ووالدي توفى وكنت ملتزمة بإحياء فرح بنفس الفندق الذي مات به، وبالفعل دفنته وأحييت الفرح.. نفسي الناس تخلي عندها شوية ذكاء".
وأستطردت: "لدي القدرة على فصل نفسي عن أحزاني لمدة ساعة، وهي مدة الفرح، الذي يجب أن تكون ابتسامتي فيه مرتسمة على وجهي، فأنا أجيد فصل مشاعري الشخصية عن مهنتي، لذلك أمارس مهنة التمثيل، لأنني أجنب مشاعري الخاصة عن مشاعر الشخصية التي أجسدها".
