أكد مسؤول مكتب المختطفين الأيزيديين حسين قائيدي، الاثنين، أن أكثر من 300 شخص أيزيدي أغلبهم نساء وأطفال ما زالوا محتجزين لدى تنظيم "داعش"، مبينا أن أكثر من 100 أيزيدي يتوجهون يوميا الى خارج العراق.
السومرية نيوز / أربيل
أكد مسؤول مكتب المختطفين الأيزيديين حسين قائيدي، الاثنين، أن أكثر من 300 شخص أيزيدي أغلبهم نساء وأطفال ما زالوا محتجزين لدى تنظيم "داعش"، مبينا أن أكثر من 100 أيزيدي يتوجهون يوميا الى خارج العراق.
وقال قائيدي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "أكثر من 3000 شخص أيزيدي أغلبهم من النساء والاطفال ما زالوا محتجزين لدى تنظيم داعش"، مبينا أن "داعش يعامل هؤلاء معاملة قاسية ويعرضهم لشتى أنواع الاعتداء والتعذيب".
وأضاف أن "أغلبية الأطفال المحتجزين لدى داعش تم إدخالهم إلى معسكرات خاصة ويتم تدريبهم على تنفيذ العمليات الإرهابية واستخدام السلاح فضلا عن فرض تغيير ديانتهم إلى الديانة الإسلامية".
وأوضح أنه "خلال الفترة الماضية تمكنا من تحرير 2014 شخصا من قبضة داعش"، مشيرا الى أن "حكومة إقليم كردستان ساهمت بشكل كبير في عمليات تحرير المختطفين".
وأكد أن "المختطفات اللواتي تم تحريرهن يعشن أوضاعا إنسانية صعبة وبحاجة إلى دعم مادي ومعنوي"، لافتا الى أن "عمل المنظمات ليس بمستوى حجم الكارثة التي حلت بأهالي سنجار".
وتابع قائيدي أن "دور الحكومة الاتحادية تجاه الايزيديين ما زال ضعيفا"، موضحا أن "البرلمانين الكردستاني والعراقي لم يتخذا أية خطوة ملموسة تجاه ما تعرض له الأيزيديون".
وبين أن "أكثر من 100 أيزيدي يتوجهون يوميا الى خارج العراق هربا من الاوضاع السيئة، وأن وجود الإيزيدية مهدد إذا لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لحمايتهم".
وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري اعتبر، اليوم الاثنين (3 اب 2015)، عمليات الابادة بحق الايزيديين في قضاء سنجار "فاجعة مخجلة بتاريخ الانسانية"، وفيما طالب بالعمل على اصدار تشريع خاص بالمجزرة، عد حل مشكلة سنجار تبدأ بتحرير نينوى.
يذكر أن تنظيم "داعش" اجتاح قضاء سنجار، في (3 آب 2014)، بعد انسحاب قوات البيشمركة من القضاء، فيما مارس عناصر التنظيم "ابشع" انواع الوحشية بحق سكان القضاء حيث اغتصب وسبى النساء وقتل الرجال، وفجر المعالم والاماكن المقدسة في القضاء، فيما تمكنت قوات البيشمركة من استعادة السيطرة على القضاء مطلع عام 2015.
