هي المرة الأولى التي تتبنى فيها جامعة الكوفة مؤتمرا آثاريا يشارك فيه الاتحاد الأوروبي وجامعات أميركية وإيطالية لبحث واقع الاثار والتراث في العراق وطرق إبراز أوجه حضارته المتعددة.
هي المرة الأولى التي تتبنى فيها جامعة الكوفة مؤتمرا آثاريا يشارك فيه الاتحاد الأوروبي وجامعات أميركية وإيطالية لبحث واقع الاثار والتراث في العراق وطرق إبراز أوجه حضارته المتعددة.
في هذا الاطار، أشار محسن عبود العبادي، من رئاسة جامعة الكوفة، الى أن "هذا المؤتمر هو الأول الذي يعقد في العراق بهذا المستوى العالي من التمثيل، والغرض من هذا المؤتمر هو تقديم ورقات علمية لمناقشة وتطوير التراث والآثار العراقية".
وأضاف نيكروماكيتي، آثاري إيطالي: "من ثلاث سنوات احنا نشتغل في العراق الحكومة بنشتغل لمعرفة اديش تلال في المنطقة تبعنا وهلق مع المصاري من اوربا في مشروع جديد اسمو ايدو مع جامعة الكوفة وجامعة كلنسية وجامعة بغداد وجامعة بولونيا انا من جامعة بولونيا وجامعة تورينو ونحنا سو اسوا في التريننك". (كلام محكي)
ولشحّ الموارد المالية، تبنّت شركات خاصة دعم المؤتمر، فيما يرى مختصون أن مهمة دعم الآثار تحتاج إلى دعم عالمي أكبر.
من جهته، قال حسين تكليف، من شركة سفر وسياحة: "شركات السفر والسياحة هي المعنية بتعريف العالم بما موجود داخل العراق وحاليا احنا دنعمل للانكم لجذب السواح داخل العراق فدعمنا كجزء من واجبنا تجاه العراق". (كلام محكي)
وسيستمر المؤتمر الآثاري ليومين، تُنظم خلالهما جولات لبعض المواقع الأثارية في النجف، لتُرفع بعدها توصيات إلى الاتحاد الأوروبي لغرض صيانتها.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.
