ويقول قائمقام سنجار محما خليل، إن حزب العمال قام بتعيين مديرين للنواحي ضمن مدينة سنجار من التابعين له في المدينة، مؤكدا في بيان أن هذه الممارسات ترعب النازحين، وتمنعهم من العودة إلى مناطقهم.

ليس هذا وحسب، بل تطالب الادارة المحلية لسنجار الحكومة الاتحادية بالاهتمام بقضية توفير الامن في هذه المناطق، فضلا عن الاهتمام بالنازحين الأيزيديين، مؤكدة ان حزب العمال الكردستاني يمارس انتهاكات واسعة وتعسفية وغير انسانية.

هذه التطورات تأتي على الرغم من مرور أكثر من شهرين على مهلة الأيام الثلاثة التي منحتها الحكومة الاتحادية لحزب العمال الذي يوجد على أطراف قضاء سنجار من أجل تسليم قتلة جنود عراقيين. إلا أن الحزب المصنف على لائحة الإرهاب، لم يظهر استجابة للمطلب حتى الآن، بل على العكس، عزز نفوذه في مناطق وقرى خارج المدينة التي أعلن الجيش العراقي منذ مدة أنه أخضعها لسيطرته.

هذه المؤشرات تتوافق ايضا فيما تكشف مصادر محلية في سنجار إن الأوضاع في المدينة يزداد سوءا في ظل سيطرة حزب العمال الكردستاني على مناطق وقرى محيطة بمدينة سنجار، فضلا عن وجود "وحدات حماية سنجار" الموالية له داخل المدينة، موضحة أن الحزب أسند إدارة بعض المؤسسات المهمة في المدينة إلى أشخاص من "الوحدات".

في خضم الاحداث المتسارعة، فإن الأمم المتحدة دخلت أخيرا على خط أزمة مدينة سنجار. ودعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس إلى تجاوز الخلافات وتوحيد الإدارات في المدينة من أجل الإسراع بعودة النازحين، موضحة في بيان أن الكثير من الأيزيديين يواجهون عقبات خطيرة تحول بدون قدرتهم على العودة إلى منازلهم مثل عدم الاستقرار الأمني، والاشتباكات بين الجماعات المسلحة، ومضايقات نقاط التفتيش.

يمكنكم مشاهدة التقرير الكامل في الفيديو الكامل أعلاه.