وذكر مربو الدواجن في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، ان "العراق مر خلال الأشهر الاخيرة السابقة ببعض الاختبارات الصعبة فيما يخص صناعة الدواجن وبالأخص بيض المائدة، فكان هذا هو التحدي الحقيقي لمعرفة مستوى الإخلاص للعراق، فعند نزول الأسعار غرس المنتجون على مشاريعهم و تحملوا الهجمة الخارجية التي كان مخطط لها بأن لا تبقي أي منتج وطني في مجال الدواجن، لكن ما اشعرنا بأننا لسنا الوحيدين ممن ندعي الوطنية ظهرت لنا كوكبة من النواب الذين هبوا لإصدار قرار برلماني يناصر المنتج الوطني".

وأضافوا، أنه "عندما استطاع المنتج العراقي من أخذ زمام المبادرة والاحتماء بالقرار البرلماني وقد ثبّت المنتجين أسعارهم لتكون عادلة للمنتج والمستهلك حاول البعض أو القلة القليلة من أعضاء اللجنة الزراعية بالضغط هنا وهناك ومحاولات كثيرة لكسر القرار، ولكن لم يحصلوا على شيء"، مبينين أن "آخر محاولة كانت الدعوى إلى ندوة لبعض المربين الذي لا نستطيع إدراجهم كمنتجين حقيقيين لغرض التأثير وخرق قرار البرلمان الذي نستطيع القول بأن البرلمان يجب أن يكون هو الراعي الرسمي للمنتج الوطني وليس المثبط له".

وطالبوا مربو الدواجن، جميع المنتجين الوطنيين بـ "الوقوف إلى جانبهم وليس ضدهم"، مؤكدين "أننا واثقين كل الثقة من أننا سوف نكون منارة لكل صناعة طالتها يد التخريب بأن تحذوا حذونا ليعودوا أمجاد الصناعة للعراق وأننا مثل أعلى بحب الوطن".

وكان مجلس النواب قد صوّت في (5 أيار 2019) على قرار لحماية المنتج الوطني ومنع استيراد الدواجن والبيض والأسماك.