وقال المهندسون في نص الشكوى، التي تلقتها السومرية نيوز. "نحن لفيف من مهندسين كربلاء المقدسة حصرا وبمختلف الاختصاصات الهندسية البالغ عددنا 281 مهندسا ومهندسة، تم التجمع من قبلنا وتم التوجه الى نقابة المهندسين /فرع كربلاء وتم اللقاء بنقيب المهندسين الاستاذ محمد فاضل ووفق اللقاء تم رفع كتاب من النقابة بتاريخ 2020/2/8 الى المحافظة /مكتب المحافظ ومن ثم تم رفع كتاب من قبل مكتب المحافظ نصيف جاسم الخطابي بتاريخ 2020/2/23 الى وزارة النفط /مكتب الوزير ونسخة أخرى الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء وبعد متابعة الكتاب والوعود لم نحصل على شيء قمنا بوقفات احتجاجية متعددة امام مبنى محافظة كربلاء واخرها امام مصفى كربلاء".

واضافوا "تحملنا الظروف الصعبة التي رافقتنا ونحن نفترش الأرض والطرقات في شهري تموز واب ومازلنا لحد الان على نفس المعاناة، وبعد الضغط من قبل الجانب الكوري على الحكومة المركزية والمحلية للاستجابة لمطالب المحتجين في باب المصفى تم الخروج باتفاق تحديد اجتماع يضم المحافظ وممثل عن وزارة النفط من جهة واللجنة الممثلة للاعتصام من جهة أخرى بحضور القيادات الأمنية المصادف يوم الجمعة 2020/8/14 وكان الوزير على تواصل من خلال برامج التواصل الاجتماعي ووفق ذلك اللقاء للخروج من الازمه بتقديم مقترح من قبل الوزير بتدريب المهندسين بعقد تدريبي لمدة 3 اشهر وفي حالة إقرار الموازنة او التشغيل التجريبي للمصفى يتم تحويلنا الى عقود وزاريه".

وتابع المهندسون في بيانهم "وبعد ذلك قام مدير عام شركة مصافي الوسط عائد جابر عمران بتوزيعنا على الشركات النفطية في كربلاء وتم رفع كتاب بنا من شركة مصافي الوسط الى وزارة النفط/ مكتب الوزير بتاريخ 2020/8/27 ومر شهران لحد الان لا توجد اجابه عليه ولا توقيع الوزير، وموجود الكتاب في مكتب الوزير ولا نعلم سبب منع الكتاب من عرضه على الوزير علما ان الوزير مسبق المعرفة في الكتاب وبتوجيه تم الموضوع".