عادت حالات الانتحار في العراق الى الارتفاع مجددا، فيما يعزو متخصصون ذلك الى اسباب عديدة، ابرزها البطالة والمشكلات العائلية، وما تسببه من امراض نفسية، تحتاج الى تدخل مباشر من الجهات الحكومية، بالتوعية للحد منها.
سوء الاوضاع الاقتصادية، وغياب الفرصة في التعيين الحكومي، ابرز الاسباب التي يبرر فيها ذوو الشاب عبدالله، انتحاره شنقاً.
لكن مختصون لا يجدون في ذلك حلا لمثل هكذا حالات، ورجحوا وجود ازمات اخرى ضمن نطاق العائلة، تسببت له بازمة نفسية كانت نتيجتها الانتحار.
الجهات الامنية المتخصصة، اكدت من جانبها، سيطرتها على حالات الانتحار، التي باتت على الرغم من ذلك، بتصاعدٍ مستمر في الاونة الاخيرة، عازية سبب ذلك الى تزايد البطالة وعدم وجود درجات وظيفية للشباب، لا سيما هؤلاء الخريجين.