وقال عضو مفوضية حقوق الانسان فاضل الغراوي في بيان وزعه على وسائل اعلام بينها السومرية، ان "انتشار جائحة كورونا وتردي الاوضاع الاقتصادية والبطالة وخط الفقر والصدمات النفسية وضعف المنظومة القيمية والواعز الديني اضافة الى الاستخدام السيئ للاتصالات والعنف الاسري قد تكون اسباب ضاغطة لارتفاع معدلات الانتحار في عموم محافظات العراق".

ولفت الغراوي الى ان "النصف الاول من عام ٢٠٢١ شهد توثيق (٨٧) حالة ومحاولة انتحار منهم (٤٧) من الذكور و (٢٧) من الاناث و( ١٣) من الاحداث"، مشيرا الى ان "محافظة ذي قار سجلت اعلى معدلات بالانتحار بواقع ( ١٩) حالة تلتها محافظة بغداد بـ (١٨) حالة".

واضاف ان "حالات الانتحار تنوعت ما بين الشنق والغرق والحرق وتناول السم والاطلاق الناري".

وناشد الغراوي "الحكومة للقيام بواجباتها بمعالجة الاسباب التي ادت الى تفاقم هذه الظاهرة وخصوصا لدى فئة الشباب بتوفير فرص العمل وتحسين الاوضاع الاقتصادية والواقع الصحي والتعليمي والبيئي وتنظيم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كما نطالب باطلاق حملة توعوية دينية وارشادية وإعلامية لتبيان خطورة ظاهرة الانتحار ومخالفتها للشريعة والقانون كونها تمس حق مقدسا هو حق الحياة".