أكد محافظ نينوى اثيل النجيفي، الخميس، أن القاعدة باتت تستثمر كل فرص الخلل لاحداث الفوضى من اجل خلط الاوراق لاضاعة حقوق أهل السنة، مطالبا بعدم الانجرار الى الفوضى والوقوع فريسة سهلة بيد القاعدة والجماعات المسلحة.
السومرية نيوز/ نينوى
أكد محافظ نينوى اثيل النجيفي، الخميس، أن القاعدة باتت تستثمر كل فرص الخلل لاحداث الفوضى من اجل خلط الاوراق لاضاعة حقوق أهل السنة، مطالبا بعدم الانجرار الى الفوضى والوقوع فريسة سهلة بيد القاعدة والجماعات المسلحة.
وقال النجيفي في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "القاعدة ولاكثر من مرة تقوم بخلط أوراق الحركات الوطنية والمطالبات الشرعية بالحقوق بالمخاوف من انتشار الفوضى والإرهاب حتى أصبحت لعبة معروفة في ديارنا ومن الجهل عدم احتساب احتمالاتها ونتائجها في اي تحرك وطني"، مبينا أن "القاعدة أداة تحركها كل قوة تريد ضرب الشعب العراقي او الهيمنة على قراره".
وأضاف أن "القاعدة نجحت ايام الاحتلال في خلط أوراق المقاومة الوطنية بالإرهاب وجعلت كثير من العراقيين يقبلون بنتائج الاحتلال المأساوية خوفا من الفوضى"، مؤكدا أنها "نجحت في سوريا بتحويل الثورة من حركة منضبطة مدعومة من كل شعوب ودول العالم الى حالة تخشى جميع دول المنطقة من استمرارها وانتشارها وتطالب بأعادت الحياة الى النظام السوري بعد ما شارف على الموت".
ولفت النجيفي الى أن "القاعدة والجماعات المسلحة باتت اخيراً تستغل اي خلل أمني ينتج عن مطالبة اهل السنة بحقوقهم لتبقيهم بين دوامة الإرهاب وتعسف السلطة"، موضحا أن "هنالك بعض المتهورين لا يميزون الحالة فيندفعون باتجاه هذه الجهة او تلك ويتاثروا بخطاب اعلامي المتهور".
ودعا الى أن "يتولى من بيده زمام الأمور اليوم ويدير الدفة بما يضمن عدم الانجرار الى الفوضى والوقوع فريسة سهلة بيد القاعدة وأمثالها وكذلك عدم التنازل عن الحقوق والاستمرار بالمطالبة السياسية بها".
وأشار الى أن "الأخبار تصلنا الآن بان بعض المجاميع الصغيرة التي كانت تنوي ان تحدث فوضى في مدينة الموصل عند وجود خلل أمني بدأت تغادر بعد ان وجدت استعدادات مضادةلها".
وتنشط بشكل ملحوظ المجاميع المسلحة منها تنظيم القاعدة و "داعش" في عدد من مدن العراق من بينها الانبار ونينوى وكركوك، وتقوم تلك الجماعات باستهداف المؤسسات الامنية والمدنيين بتفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة.
