ولاحظ مختبرو الإصدار التجريبي للتطبيق – الذي يحمل رقم ”8.7.2“ – عبر هواتف ”آيفون“ أن ”تيليغرام“ تختبر طريقة أخرى لجلب مكاسب مادية عن طريق ”نسخة مدفوعة“ تضم مجموعة جديدة من الملصقات ورموزا تعبيرية للتفاعل لا يمكن للمستخدم فتحها إلا من خلال الاشتراك بخدمة ”Telegram Premium“.

وذكرت التقارير أن مستلمي تلك الرسائل سيحتاجون إلى الاشتراك في ”Telegram Premium“ لرؤية مضمونها، وبمعنى آخر، يطلب من غير المشتركين الذين يتلقون رد فعل أو ملصقا مميزا، التسجيل للحصول على اشتراك.

وأشارت التقارير إلى أنه لا توجد أي معلومات إلى الآن حول تكلفة ”Premium“، أو متى سيتم إطلاقه على نطاق أوسع، وما هي الميزات الأخرى التي قد تكون جزءًا من الاشتراك؟.

وأوضحت التقارير أن منصة ”تيليغرام“ تستهدف بشكل أساس من خلال الميزة الجديدة مشرفي المجموعات أو القنوات الكبيرة.

وكان مؤسس منصة المراسلة الفورية، بافيل دوروف، صرح أواخر 2020 ”ستبدأ تيليغرام، في تحقيق الإيرادات، بدءًا من العام المقبل (2021).“

وأضاف أن ”المنصة ستضيف بعض الميزات الجديدة لفرق العمل أو المستخدمين المتميزين“، مشيرا إلى أنها ستبحث عن وسائل جديدة لتحقيق الدخل للاستجابة للاحتياجات المتزايدة للمنصة التي تستمر في استقبال مستخدمين جدد.

ووعد دوروف، بأن جميع ميزات ”تيليغرام“ التي كانت مجانية – وجميع الميزات المخصصة للرسائل الخاصة – ستبقى كما هي.

وأوضحت التقارير أن هذه هي الحيلة مع تطبيقات المراسلة؛ لأن طريقة جني الأموال لا تتمثل في الدخول وسط الدردشات بين الأصدقاء ولكن في العثور على أشياء أخرى للمستخدمين ليقوموا بها داخل التطبيق وباستخدامه.

 

ومن الممكن أن تفرض الشبكات الاجتماعية رسومًا إضافية على ردود الفعل المتميزة، فعلى سبيل المثال، تحتوي منصتا ”تويتش“ و“ديسكورد“ أيضًا على خيارات اشتراك تتضمن رموزا تعبيرية إضافية وخيارات تخصيص مُحسنة.

وكانت ”تيليغرام“ أصدرت منتصف نيسان/أبريل الماضي تحديثا جديدا لأنظمة تشغيل ”أندرويد و“iOS“ يضم العديد من الميزات الجديدة التي تعد تغييرا جذريا للمنصة الرقمية.

ومن بين الميزات الجديدة، إمكانية تخصيص أصوات تنبيهات لجهات اتصال معينة، وتعيين توقيتات مخصصة لكتم المحادثات أو الحذف التلقائي للرسائل، وإنشاء رسوم متحركة جديدة، بالإضافة للعديد من الميزات.