السومرية نيوز/ بغداد
دعا ائتلاف "الوطنية" بزعامة اياد علاوي، الاربعاء، الكتل الفائزة في الانتخابات الى إنشاء جبهة وطنية لتشكيل حكومة شراكة، فيما طالب مفوضية العليا المستقلة للانتخابات بحسم الخروقات وبطاقات الناخبين التي تم سرقتها.

وقالت المتحدث باسم الائتلاف ميسون الدملوجي في مؤتمر صحافي عقدته، اليوم، في مقر الائتلاف ببغداد وحضرته "السومرية نيوز"، إن "على الكتل الفائزة في البرلمان المقبل ان تشكل جبهة وطنية تعمل على تشكيل حكومة شراكة وطنية تستثني من خلالها الارهابيين وسراق المال العام"، مشددة على أن "موقف الوطنية ثابت برفض تولي اي مسؤول لرئاسة الوزراء لمرة ثالثة".

وأضافت الدملوجي أن "الوطنية قد يشكل معارضة الا انها ستكون لديها قرارات داخل البرلمان"، مؤكدة على" انفتاحها على كل الاطراف"، مشيرة الى ان "هناك اتصالات مع كتلة القانون الا انه لايوجد لدينا لقاءات مباشرة معهم لغاية الان".

وطالبت الدملوجي مفوضية الانتخابات "بحسم الخروقات وبطاقات الناخبين التي تم سرقتها"، محذرة من عدم "اتخاذ اي الاجراءات بحق البطاقات الانتخابية".

واعلنت القيادية في ائتلاف الوطنية انتصار علاوي ان الحوارات واللقاءات جارية في الوقت الحالي مع جميع الكتل السياسية لتشكيل الكتلة الأكبر داخل مجلس النواب التي ستعلن في الأيام المقبلة، مشيرة الى أن"التحالف الكردستاني وكتلة الأحرار هما أكثر المقربين الى ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي.

وكشف القيادي في ائتلاف متحدون محمد الخالدي، الأربعاء (21 أيار 2014)، عن سعي ائتلافه لتشكيل تحالف "الأقوياء" بمشاركة 200 نائب من مختلف الكتل السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة وإقرار القوانين داخل مجلس النواب.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد، الاثنين (19 أيار 2014)، أنه ضد شراكة الأقوياء التي تضرب الضعيف، مشيراً إلى انه لا يريد أن يهمش أي احد.

يذكر أن مفوضية الانتخابات أعلنت، الاثنين (19 أيار 2014)، نتائج الانتخابات البرلمانية، حيث حصل ائتلاف دولة القانون على 95 مقعداً، وجاء في المرتبة الثانية القوائم الصدرية بـ32 مقعداً ومن ثم ائتلاف المواطن بـ29 مقعداً ومن بعده ائتلاف متحدون بـ23 مقعداً، كما جاء ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي بالمركز الخامس بـ21 مقعداً، فيما حل بالمركز السادس الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ19 مقعدا يتقاسم معه المركز الاتحاد الوطني الكردستاني بـ19 مقعداً أيضاً.