دعا القيادي في ائتلاف اتحاد القوى الوطنية حيدر الملا، الاثنين، الى تبوء العرب السنة لموقع رئاسة الجمهورية، وفيما بين أن هذا المطلب لا يشكل انتقاصا للكرد، اعتبر أنه رؤية واقعية لإنهاء الأزمة السياسية وإعادة العراق الى محيطه العربي ليكون قادرا على التصدي للأجندات المتطرفة.
السومرية نيوز/ بغداد
دعا القيادي في ائتلاف اتحاد القوى الوطنية حيدر الملا، الاثنين، الى تبوء العرب السنة لموقع رئاسة الجمهورية، وفيما بين أن هذا المطلب لا يشكل انتقاصا للكرد، اعتبر أنه رؤية واقعية لإنهاء الأزمة السياسية وإعادة العراق الى محيطه العربي ليكون قادرا على التصدي للأجندات المتطرفة.
وقال الملا في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "هوية العراق العربية بوابة عودته الى حاضنته العربية، ونقطة الشروع لحل الأزمه السياسية الراهنة"، داعيا القوى السياسية التي أفرزتها المحافظات الست المنتفضة الى "ضرورة المطالبة بموقع رئيس الجمهورية كحد أدنى من استحقاقات العرب السنة".
وأضاف الملا أن "هذا المطلب لايشكل انتقاصا من الكرد ولا أي قومية أخرى بقدر ماهو رؤية واقعية من اجل إنهاء الأزمة السياسية الراهنة"، لافتا الى أن "العراق يعاني منذ عشرة سنوات من أزمة أدت الى ابتعاده عن حاضنته العربية، ما ساهم بحزمة تعقيدات أوصلته الى ماهو عليه الآن".
واعتبر الملا أن "نقطة الشروع لحل الأزمة السياسية الراهنة هو أن تكون هوية العراق عربية، عبر تبوأ العرب السنة لموقع رئاسة الجمهورية"، موضحا أن "ذلك مهم لتجسير العلاقة بين العراق ومحيطه العربي وتشكيل منظومة دفاع عربية قادرة على التصدي للأجندات المتطرفة التي تسعى للعبث بالواقع العربي".
وجدد التحالف الكردستاني، في (4 تموز 2014)، تمسكه بتولي منصب رئيس الجمهورية وعدم التنازل عنه، مؤكداً أن الكرد لن يقبلوا بمنصب رئاسة البرلمان مقابل التنازل عن رئاسة الجمهورية، في حين أعلن "اتحاد القوى الوطنية" عن تشكيل لجنة مصغرة تتولى زيارة إقليم كردستان للاتفاق مع القادة الكرد على منحهم منصب رئاسة البرلمان بدلاً من الجمهورية.
يذكر ان النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي اكد في وقت سابق، على أهمية أن تكون واجهة العراق "عربية"، داعية الى جعل منصبي رئيس الجمهورية ووزير الخارجية "عربيان"، فيما لفتت الى ضرورة الانفتاح على المحيط العربي.
