صرح مدير جهاز الاستخبارات البريطاني "MI6" السابق ريتشارد ديرلوف، بأن الحكومة والإعلام يبالغان في تهديد تنظيم "داعش"، وفيما أكد أن الإعلام منح البريطانيين الذين التحقوا بالمسلحين في سوريا "شهرة لم يحلموا بها"، اشار الى أن الغرب لم يعد يشكل هدفا رئيسيا لـ"التطرف" الإسلامي.
السومرية نيوز/ بغداد
صرح مدير جهاز الاستخبارات البريطاني "MI6" السابق ريتشارد ديرلوف، بأن الحكومة والإعلام يبالغان في تهديد تنظيم "داعش"، وفيما أكد أن الإعلام منح البريطانيين الذين التحقوا بالمسلحين في سوريا "شهرة لم يحلموا بها"، اشار الى أن الغرب لم يعد يشكل هدفا رئيسيا لـ"التطرف" الإسلامي.
وقال ديرلوف في تصريحات لصحيفة "الغارديان" البريطانية اطلعت عليها "السومرية نيوز"، إن "التطرف الإسلامي اختلف في طبيعة التهديد الذي يشكله منذ غزو العراق، حيث أصبح يشكل تهديدا للعالم العربي أكثر منه للغرب الذي لم يعد يشكل هدفه الرئيسي"، منتقدا الإعلام الذي "يمنح البريطانيين الذين التحقوا بالمسلحين في سوريا شهرة لم يحلموا بها، والمبالغة في التهديد الذي يشكله تنظيم داعش".
وأضاف ديرلوف، انه "كان لا بد أن يكون هناك تأثير لهجمات الحادي عشر من سبتمبر على المجتمع البريطاني، لكن لم تكن هناك ضرورة لأن تستحوذ تلك الهجمات على طريقة تفكيرنا في أمننا القومي"، مبينا أن "القاعدة فشلت في تنفيذ الهجمات التي توعدت بها بريطانيا والولايات المتحدة بعد الحادي عشر من سبتمبر".
يذكر أن تنظيم "داعش" بات موجودا على الأرض في عدة مناطق غربية وشمالية من العراق، فضلا عن سوريا، وتتركز معظم عملياته التي تمتاز بالعنف المفرط باتجاه المدنيين وأجهزة الأمن في تلك المناطق من أجل بس سيطرته وفرض رؤيته المتطرفة على المسلمين أنفسهم، مع اضطهاد الأقليات الدينية.