القوات الامنية وابناء العشائر يشتبكون مع عناصر "داعش" بمنطقة الصدور في ديالى

افاد مصدر في شرطة محافظة ديالى، الاربعاء، بأن القوات الامنية تشتبك الان مع عناصر "داعش" بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة بمنطقة الصدور شمال شرق بعقوبة، مشيرا الى ان الطيران الحربي وابناء العشائر يشاركان بالعملية الى جانب القوات.

السومرية نيوز/ ديالى
افاد مصدر في شرطة محافظة ديالى، الاربعاء، بأن القوات الامنية تشتبك الان مع عناصر "داعش" بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة بمنطقة الصدور شمال شرق بعقوبة، مشيرا الى ان الطيران الحربي وابناء العشائر يشاركان بالعملية الى جانب القوات.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القوات الامنية وبمساندة ابناء العشائر والطيران الحربي اشتبكت، قبل ظهر اليوم، مع عناصر داعش بمنطقة الصدور، (10 كم شمال قضاء المقدادية)، (35 كم شمال شرق بعقوبة)"، مبينا ان "الاشتباكات مازالت مستمرة".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الاشتباكات التي مازالت مستمرة يستخدم فيها الاسلحة الخفيفة والثقيلة"، لافتا الى ان "عناصر داعش يتخذون من منازل المواطنين مخابئ لهم".

ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.