عشرات الشخصيات والمنظمات المناوئة للعملية السياسية في العراق شاركت في مؤتمر عمان الذي اطلق عليه منظموه " مؤتمر إنقاذ العراق ودعم الثورة" والذي جاء بدعوة رسمية من الأردن ورعاية ملكية حسب الناطق باسم "هيئة علماء المسلمين".
عشرات الشخصيات والمنظمات المناوئة للعملية السياسية في العراق شاركت في مؤتمر عمان الذي اطلق عليه منظموه " مؤتمر إنقاذ العراق ودعم الثورة" والذي جاء بدعوة رسمية من الأردن ورعاية ملكية حسب الناطق باسم "هيئة علماء المسلمين".
وتحدث البيان الذي صدر عن المتؤمر عن ثورة عراقية وثوار حرروا جزءا كبيرا من العراق مطالبًا المجتمع الدولي باسنادهم ودعمهم.
من جهة أخرى، ذهبت هيئة علماء المسلمين الى أن المؤتمر يشكل محاولة للفت انظار المجتمع الدولي الى ما سماها بمطالب الثوار واصفا اياها بالحقة.
وفي احاديثهم الصحفية، أكد المشاركون مطالبتهم باسقاط العملية السياسية وتشكيل حكومة انقاذ وطني لفترة انتقالية. ورغم تأكيدات البيان على وحدة العراق، إلا أن المؤتمرين اعلنوا في احاديث صحفية تأييدهم لمنح الكورد الاستقلال.
كما أطلق المؤتمرون مواقف داعمة لتنظيم داعش خلال مؤتمراتهم الصحفية رافضين تسميته بغير "تنظيم الدولة الاسلامية"، حيث قال الشيخ عبد الملك السعدي لرويترز "ان الثورة يقودها ابناء العشائر وان الدولة الاسلامية جزء صغير منها".
واكدت شخصيات عشائرية ان داعش هم جزء من أبناء العشائر حققوا انجازات في الموصل وصلاح الدين، وهو ما وصفه السلفي ناصر الجنابي بحالة من الجهاد متواصلة داعيا لاستكمال تحرير العراق حسب قوله.
مراقبون تساءلوا بقوة عن سر احتضان الأردن لمثل هذه المؤتمرات التي تدعو وفي وضح النهار الى دعم داعش وتحاول تسويق الامر على أنه ثورة عشائرية، كما تساءلواعن سر سكوت المسؤولين العراقيين تجاه الازدواجية في المواقف الاردنية وعدم اتخاذ أية اجراءات بشأنها.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.