وصف رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب أرشد الصالحي، الجمعة، عملية تهجير التركمان من مناطقهم ونزوحهم إلى محافظات أخرى بـ"المؤامرة الخطيرة"، فيما اتهم مجلس الأمن الدولي بالسكوت تمهيداً لتقسيم العراق.
السومرية نيوز / كركوك
وصف رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب أرشد الصالحي، الجمعة، عملية تهجير التركمان من مناطقهم ونزوحهم إلى محافظات أخرى بـ"المؤامرة الخطيرة"، فيما اتهم مجلس الأمن الدولي بالسكوت تمهيداً لتقسيم العراق.
وقال الصالحي في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "تهجير التركمان من المناطق المتنازع عليها جزء من مؤامرة خطيرة تجري بمساعدة بعض الأحزاب والقوى السياسية العراقية".
وأضاف الصالحي أن "صمت مجلس الأمن الدولي بشأن المذابح التي تحصل بحق التركمان ونزوحهم واستهدافهم أمر يشجع على تقسيم العراق بالرغم من مناشداتنا للمجتمع الدولي".
وأوضح أن "مجلس الأمن اليوم يتحمل المسؤولية في عدم إعلان المناطق المختلطة في العراق ملاذات آمنة لسكانها".
وكان الصالحي طالب، الأحد (13 تموز 2014)، المجتمع الدولي بإيجاد مناطق وملاذات آمنة للتركمان لحمايتهم من عمليات الإبادة والقتل والتهجير التي يتعرضون لها.