أعلنت قيادة وحدات حماية الشعب الكردية السورية، الأحد، عن تواصل المواجهات مع مسلحي تنظيم "داعش" في قضاء سنجار، فيما أكدت في الوقت نفسه أنها باتت تسيطر على معبر ربيعة الحدودي مع سوريا.
السومرية نيوز/ أربيل
أعلنت قيادة وحدات حماية الشعب الكردية السورية، الأحد، عن تواصل المواجهات مع مسلحي تنظيم "داعش" في قضاء سنجار، فيما أكدت في الوقت نفسه أنها باتت تسيطر على معبر ربيعة الحدودي مع سوريا.
وقالت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكردية السورية في بيان لها تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه إن "قوات حماية الشعب إستقبلت أكثر من 700 من قوات البيشمركة الذين انسحبوا من سنجار إلى غربي كردستان (كردستان سورية)"، مبينة أن "الانسحاب جاء بعد انهيار المنظومة الدفاعية لقوات البيشمركة في منطقة ربيعة وسنجار، وانسحابها المفاجئ والعشوائي الذي أدى إلى حالة من النزوح والهجرة القسرية".
وأضاف البيان أن "الاشتباكات بين وحداتنا وداعش مستمرة إلى ساعة تحرير هذا البيان في ناحية سنون التابعة لقضاء سنجار، كما تم تدمير آليتين لداعش في هذه الاشتباكات حتى الآن وقتل العديد من الإرهابيين، وتم اصابة أحد مقاتلينا بجروح بليغة في هذه الاشتباكات".
وأعربت القيادة عن املها بأن "تتمكن قوات بيشمركة جنوب كردستان في أسرع وقت ممكن من إعادة ترتيب صفوفها ولم شملها في منطقة زمار وشنكال وربيعة وسنون"، مؤكدة بالقول "نحن على أتم الاستعداد لتطوير التنسيق المباشر والعلاقات معها في أعلى المستويات لما يخدم المصلحة الكردية العليا وإعادة تحرير المناطق التي احتلتها داعش والوقوف معاً في جبهة واحدة".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، اليوم الأحد (3 آب 2014)، عن فرار 200 ألف شخص من قضاء سنجار غرب الموصل بعد سيطرة تنظيم "داعش" عليه، واصفة ما يحدث بـ"المأساة الإنسانية".
وأفاد مصدر مطلع في محافظة نينوى، اليوم، بأن مسلحي تنظيم "داعش" سيطروا على قضاء سنجار وناحية ربيعة غربي المحافظة بعد انسحاب قوات البيشمركة الكردية منها من دون قتال.
وأقدم مسلحو التنظيم بعد ذلك على تفجير مقام السيدة زينب، بالاضافة الى تفجير جميع المزارات التابعة للإيزيديين في القضاء.
يذكر ان وحدات حماية الشعبية هي قوات مسلحة مقربة من حزب الإتحاد الديمقراطي الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني أعلنت عن تأسيسها في العام الماضي 2012 بأنها قوة دفاعية ولا تتدخل في الشؤون السياسية ومهمتها حماية مصالح الشعب الكردي في سورية.
