شيوخ ووجهاء نينوى يؤكدون ان "خلايا المقاومة" ستطرد "داعش" من المحافظة

اكد عدد من شيوخ ووجهاء محافظة نينوى، الاربعاء، ان تشكيل "خلايا المقاومة" في المدينة قائمة على قدم وساق لطرد تنظيم "داعش" من جميع اقضية المحافظة، فيما بينوا ان هناك تنسيقا مع قيادة الشرطة في المحافظة وقادة الأمن فيها لانهاء وجود التنظيم.

السومرية نيوز/ بغداد
اكد عدد من شيوخ ووجهاء محافظة نينوى، الاربعاء، ان تشكيل "خلايا المقاومة" في المدينة قائمة على قدم وساق لطرد تنظيم "داعش" من جميع اقضية المحافظة، فيما بينوا ان هناك تنسيقا مع قيادة الشرطة في المحافظة وقادة الأمن فيها لانهاء وجود التنظيم.

وقالت وزارة الداخلية في بيان على هامش مؤتمر عقدته مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية، ضم شيوخ عشائر ووجهاء محافظة نينوى بحضور الوكيل الأقدم للوزارة عدنان الأسدي، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "شيوخ ووجهاء نينوى اكدوا أن التنظيمات الإدارية والعسكرية لتشكيل خلايا المقاومة في المدينة قائمة على قدم وساق"، مشيرة الى انهم "بينوا ان هناك تنسيقا مع قيادة الشرطة في المحافظة وقادة الأمن فيها، وستكون هذه القوات هي طلائع المقاومة التي ستعمل على طرد داعش من ارض الموصل".

من جهته، اكد الوكيل الأقدم للوزارة عدنان الأسدي خلال البيان أن "جهود قوات الأمن وعملياتها مستمرة لتحرير الموصل بالتعاون مع الطيبين من أبناء المحافظة الرافضين لوجود داعش"، لافتا الى ان "وزارة الداخلية تدعم قواتها الأمنية في المحافظة على مختلف الصعد والتنسيق جارٍ وعلى أعلى المستويات لتحرير نينوى من غاصبيها".

وأوضح الوكيل الأقدم أن "زمام المبادرة أصبحت الآن بيد قوات الأمن العراقية التي تحقق الانتصارات المتتالية على داعش وتطردها من منطقة تلو الأخرى وصولا الى الهدف الأسمى وهو تحرير نينوى من دنس داعش وأعوانهم".

وأعلن شيوخ عشائر الموصل، في (28 حزيران 2014) عن تشكيل قيادة تحرير نينوى، لتحرير المحافظة من عناصر تنظيم "داعش".

ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة التأهب القصوى في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.

شيوخ ووجهاء نينوى يؤكدون ان "خلايا المقاومة" ستطرد "داعش" من المحافظة

سياسة