اعتبر رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، الاربعاء، أن بقاء المسيحيين في العراق هو هزيمة لـ"اعداء الانسانية"، فيما طمأن المسيحيين بتحرير مناطقهم من "داعش".
السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، الاربعاء، أن بقاء المسيحيين في العراق هو هزيمة لـ"اعداء الانسانية"، فيما طمأن المسيحيين بتحرير مناطقهم من "داعش".
وقال البارزاني في رسالة تهنئة للمسيحيين بمناسبة اعياد الميلاد واطلعت عليها "السومرية نيوز"، إن "أعداداً كبيرة من المسيحيين وأبناء الديانات والقوميات الأخرى، اجبروا على النزوح وترك منازلهم ومناطقهم، وهنا أقول للأخوة المسيحيين تحديداً، إنكم مكون أصيل وعزيز في هذا البلد، واننا نتفهم جيداً معاناتكم ومشاكلكم، وأطمئنكم بان الإرهاب والتطرف والوحشية لا مستقبل له في هذا البلد".
وأضاف أن "إرهابيي داعش يُدحرون على أيادي البيشمركة الأبطال، حيث تمت عملية تحرير غالبية المناطق التي كانوا يحتلونها، وأطمئنكم بان المناطق المسيحية التي ما تزال تحت سيطرتهم سيتم تحريرها حتما".
واشار البارزاني الى "اننا نعمل من أجل أن يعود أخوتنا المسيحيين مرفوعي الهامة إلى منازلهم ويبدأوا حياة جديدة آمنة بعيدة عن كل التهديدات، وأناشدهم بان لا يفكروا في الهجرة وترك البلاد وأن يتحلوا بالأمل"، مبينا ان "أعداء السلام والتعايش يريدون منكم أن تتركوا بلادكم، لذا إن بقائكم هو هزيمة لمخططات أعداء الإنسانية والإرهابيين البشعة".
وتابع البارزاني أن "كردستان هي بلادنا جميعاً، ويجب أن تُحترم فيها حقوق الأخوة المسيحيين ومطالبهم، وأن يضمن لهم حياة آمنة، كما يجب أن نعيش معا وأن نبني من جديد بلادا يسودها السلام والأمان، وأن نعمق تلك الثقافة الغنية التي ساعدت على التعايش في بلادنا لآلاف السنين".
يذكر أن المسيحيين في عموم العالم يحتفلون هذه الأيام بعيد ميلاد السيد المسيح (ع)، ورأس السنة الميلادية، وسط أحداث أمنية جسام شهدها العراق وأسفرت عن تهجير الآلاف منهم من ديارهم على يد الجماعات المتطرفة.