أفاد مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار، الجمعة، بأن المستشارين الأميركيين ما زالوا في قاعدة عين الأسد وينسقون مع القوات الأمنية وطيران التحالف لتطهير الرمادي، نافيا الأنباء التي تحدثت عن انسحابهم.
السومرية نيوز / الأنبار
أفاد مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار، الجمعة، بأن المستشارين الأميركيين ما زالوا في قاعدة عين الأسد وينسقون مع القوات الأمنية وطيران التحالف لتطهير الرمادي، نافيا الأنباء التي تحدثت عن انسحابهم.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "المستشارين الأمريكيين مازالوا في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار ولم ينسحبوا منها"، مؤكدا أن "التنسيق جارٍ بين المستشارين وطيران التحالف والقوات الأمنية لتطهير مدينة الرمادي من سيطرة داعش".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، "الأنباء التي تحدثت عن انسحابهم من قاعدة عين الأسد عارية عن الصحة".
وكانت عدة وسائل إعلام تحدثت في وقت سابق، اليوم الجمعة (15 أيار 2015)، عن انسحاب المستشارين الأمريكيين من قاعدة عين الأسد بعد تمكن تنظيم "داعش" من السيطرة على معظم مناطق الرمادي مركز محافظة الانبار.
يذكر أن عشرات المستشارين الأمريكيين متواجدون في قاعدة عين الأسد غرب مدينة الرمادي، لتدريب القوات العراقية والتنسيق معها لمواجهة "داعش".