دعا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، الخميس، إلى الابتعاد عن الصراعات وتكثيف الجهود الدبلوماسية لتهدئة الأزمة التي تشهدها المنطقة بعد التداعيات الأخيرة بين السعودية وإيران، محذرا من تحول تلك الأزمة إلى "كارثة" قد تعصف بأمن المنطقة، فيما أكد أن العراق سيستغل "عمقه العربي" لتهدئة الأوضاع ومواجهة التحديات الراهنة.
السومرية نيوز/ بغداد
دعا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، الخميس، إلى الابتعاد عن الصراعات وتكثيف الجهود الدبلوماسية لتهدئة الأزمة التي تشهدها المنطقة بعد التداعيات الأخيرة بين السعودية وإيران، محذرا من تحول تلك الأزمة إلى "كارثة" قد تعصف بأمن المنطقة، فيما أكد أن العراق سيستغل "عمقه العربي" لتهدئة الأوضاع ومواجهة التحديات الراهنة.
وقال الجعفري في بيان صدر على هامش لقائه وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في مسقط، وتلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "العالم يشهد حربا عالمية ضد عصابات داعش الإرهابية، وأن الانشغال بأي صراعات وخلافات جانبية سيصب في مصلحة الإرهاب".
وشدد الجعفري على ضرورة "تكثيف الحوارات والجهود الدبلوماسية من أجل تهدئة الأزمة التي تشهدها المنطقة، ومنع تحولها إلى كارثة قد تعصف بأمن واستقرار المنطقة برمتها"، لافتا إلى أن "العراق سيستثمر عمقه العربي والإسلامي وعلاقاته مع الكثير من البلدان ولن يقف ساكتا إزاء ما يحدث من تداعيات خصوصا أنه اكتوى بنار الإرهاب لسنوات طويلة، وسيبذل ما بوسعه للتعاون مع دول المنطقة لمواجهة التحديات الراهنة".
وكانت وزارة الخارجية أكدت في وقت سابق اليوم الخميس، أن جولة اللقاءات التي يقوم بها الوزير إبراهيم الجعفري في عدد من عواصم دول المنطقة تأتي في سياق مبادرة تهدف للتقليل من التوتر بين إيران والسعودية، فيما أشارت إلى أن نجاح المبادرة يعتمد على صدق النوايا.
وأكدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، اليوم الخميس، أن العراق يسعى لفتح قناة تواصل بين السعودية وإيران بهدف تطويق الأزمة التي نشبت بعد اقتحام السفارة السعودية في طهران، محذرة من أن تصاعد التوتر سيؤدي إلى تصعيد الاحتقان في المنطقة.
