بإستخدام أسلوب الالتفات والمباغتة وعبر ثغرتين شمال وجنوب مركز هيت أوجدهما القصف الجوي والمدفعي المكثف ، دخلت القوات المشتركة المدينة بعد ستة ايام من المعارك وحققت تقدماً سريعاً أسهم في تحرير مناطق البصائر الاولى والشرقية والغربية وحي المعلمين ومحكمة القضاء.

نجاح متوقع سرّعت تحقيقه الضربات المدفعية لقيادة الفرقة السابعة من الجيش التي زارتها قيادة العمليات المشتركة، وتوقعت من هناك قرب نهاية داعش في هيت، معلنةً كذلك احباط هجوم كبير للتنظيم على ناحية البغدادي .

في هذا الاطار، أكّد العميد يحيى رسول، المتحدث بإسم قيادة العمليات المشتركة، عن قرب تطهير هيت بشكل كامل قائلاً : " ان شاء الله ماهي الا ساعات ويتم تطهير هيت بشكل كامل من دنس العصابات الارهابية ، حاول العدو التعرض على منطقة البغدادي ، على المجمع السكني لكن محاولته باءت بالفشل ، هناك تصدي كبير تم قتل اكثر من 15 انتحاري و اكثر من 65 عنصر".

الوصول لقلب هيت، توّج بحسب وزارة الداخلية جهداً امنياً مكثفاً نجح بتحرير مئات الكيلومترات غرب الانبار، وسمح كذلك باستعادة مناطق مهمة شهدت الساعات الماضية نشر قوات فيها لمسك الارض ومنع عودة داعش.

العميد سعد معن ، المتحدث بإسم وزارة الداخلية، قال: "المساحة اللي تم تحريرها من قبل الابطال من الجيش العراقي والقوات الامنية الاخرى تقارب 400 كيلومتر من قاعدة عين الاسد صعوداً الى كبيسة وهيت وايضاً وادي حوران في الصحراء وكذلك الخط السريع".

وأضاف العقيد فاضل محمد، امر فوج طوارئ الانبار: "مسك الصحراء الجنوبية الغربية من ناحية كبيسة ومن قضاء هيت وقطع امداد العدو وكسر ظهره في الصحراء ومطاردته اينما وجد".

وبهدف شلّ حركة ما تبقى من مجاميع داعش في هيت بعد فرارها من غالبية خطوط المواجهة ، وجّه سلاح الجو عدّة ضربات استهدفت عجلات للتنظيم بمحيط المدينة حاولت التوجه نحو الصحراء الغربية مكبدة اياه خسائر فادحة بالارواح.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.