"قناص الموصل" يقبض ارواح "داعش" في اربعة احياء وسط ابتهاج الاهالي

ذكر مصدر محلي في محافظة نينوى، الثلاثاء، أن ما سماه بـ"قناص الموصل" اعلن عن وجوده في اربعة احياء وسط ابتهاج الاهالي، فيما اكد أن بروز القناص يأتي ضمن تفاعل شعبي كبير للخلاص من تنظيم "داعش".

السومرية نيوز/ نينوى
ذكر مصدر محلي في محافظة نينوى، الثلاثاء، أن ما سماه بـ"قناص الموصل" اعلن عن وجوده في اربعة احياء وسط ابتهاج الاهالي، فيما اكد أن بروز القناص يأتي ضمن تفاعل شعبي كبير للخلاص من تنظيم "داعش".

وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الاحداث المتسارعة خلال الساعات 24 الماضية اسهمت في ولادة شخصية قناص الموصل الذي اعلن عن وجوده في اربعة احياء سكنية ومنها حي السكر"، مشيرا الى أن "القناص نفذ عمليات قنص ضد دوريات راجلة لتنظيم داعش اوقعت اصابات مباشرة".

واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "بروز قناص الموصل وهذه هي التسمية التي يطلقها الاهالي الان عليه زرعت البهجة في نفوسهم واعطتهم التفاؤل وسط تفاعل شعبي كبير ساهم في رفع وتيرة المقاومة الشعبية ضد تنظيم داعش"، لافتا الى "انتشار انشطة القناص في اربعة احياء متباعدة تؤكد بانهم كتيبة قناصة وليس واحداً".

واشار المصدر الى ان "شباب ثائرون بدأوا بتشكيل مفارز قتالية بالاعتماد على خبرات عسكرية سابقة من اجل استثمار ما لديهم من امكانيات في قتال داعش".

وأكد مصدر محلي في محافظة نينوى لـ السومرية نيوز، امس الثلاثاء، أن شعارات المقاومة الشعبية بدأت تجتاح اغلب احياء مدينة الموصل، واشار الى أن التنظيم اتهم الاهالي عبر مكبرات احد المساجد بخذلان "دولة الخلافة".

وسقط يوم امس الثلاثاء (18 تشرين الاول 2016)، اول مقر لتنظيم "داعش" بعملية نوعية من قبل شباب منتفض داخل مدينة الموصل، حيث قتلوا عنصرين من التنظيم واحرقوا مركبتهم ورفعوا العلم العراقي قبل انسحابهم.

وبحسب مصادر السومرية نيوز، من داخل مدينة الموصل، فأن هناك بوادر بدت واضحة لانطلاق انتفاضة مسلحة شعبية داخل مدينة الموصل ضد تنظيم "داعش".

وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن في الساعات الأولى من صباح الاثنين (17 تشرين الأول 2016)، انطلاق عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش"، فيما حققت القوات الأمنية تقدماً في أكثر من محور من عمليات تحرير المدينة.