تحفة عمرانية من جميع الابعاد كانت شاهدة على حقب تاريخية في فترات مضت، انها بناية السراي القديم في ديالى التي كانت دار الحكم لاكثر من قرن واليوم تعيش واقعا آخرا مترديا.

في هذا الاطار، قال سالم الزيدي، كاتب ومؤرخ : "بناية السراي اللي احنا الان متواجدين بيها هاي بناية تاريخية تم تشيدها في زمن الدولة العثمانية بالقرن التاسع عشر وشغلت من قبل قائمقامية مدينة بعقوبة ثم تحولت إلى بناية المتصفية ثم انتقلت المتصفية إلى بناية حاليا الموجودة بناية المحافظة ". (كلام محكي)

مراقبون واعلاميون انتقدوا الاهمال لمبنى السراي القديم، مؤكدين ان هذه البناية لها دلالات حضارية وإرثًا كبيرًا لاهالي بعقوبة .

الاعلامي حسن الشمري قال: "بصراحة يعني اليوم نشوف حالة بناية السراي اللي هي إرث اجتماعي وبناية صارلها يعني عشرات السنين مهملة خدميا يعني لابلدية الخدمات بلدية لا خدمات مجاري يعني نكول لمدير بلدية ومدير مجاري يعني هاي البناية يعني هسة تباوع احنا بالصيف وتباوع المياة الأسنة ومياه المجاري طافحة بالكامل". (كلام محكي)

وأضاف طالب الحومد، ناشط مدني: "احنا خل نحجيها بكل صراحة اليوم كل الدول تهتم بحضارتها يعني عدها الجانب الحضاري هو جانب مقدس لكن للاسف الشديد قلة في العراق يعني ما نعرف همين نذبها على الاحتلال هم نذبها على الحالة اللي جاي نعيشها مبنى السراي اليوم في محافظة ديالى". (كلام محكي)

اهمال مبنى السراي رغم اهميته التاريخية وعنوانه الكبير الذي امتدّ لنحو قرنين من الزمن، يستدعي تحرك الجهات المسؤولة لانقاذه وإعادة تأهيله من جديد، ليبقى يستذكر اللحظات الفاصلة في تاريخ المحافظة.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.