المطلبي: المرشح الفائز بمنصب رئاسة البرلمان هو الحد الفاصل لحسم الكتلة الاكبر

اكد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، الجمعة، استمرار الحوارات السياسية بشأن رئاسة الوزراء والحكومة المقبلة، مشيرا الى أن هناك "اقفالا" بحاجة الى مفاتيح غالية الثمن، فيما اعتبر أن المرشح الذي سيفوز بمنصب رئيس البرلمان بجلسة الغد سيكون هو الحد الفاصل لحسم الكتلة الاكبر.

السومرية نيوز/ بغداد
اكد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، الجمعة، استمرار الحوارات السياسية بشأن رئاسة الوزراء والحكومة المقبلة، مشيرا الى أن هناك "اقفالا" بحاجة الى مفاتيح غالية الثمن، فيما اعتبر أن المرشح الذي سيفوز بمنصب رئيس البرلمان بجلسة الغد سيكون هو الحد الفاصل لحسم الكتلة الاكبر.

وقال المطلبي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "ما يطرح من اسماء حول مرشحي رئاسة مجلس الوزراء عبر وسائل الاعلام لاتتعدى كونها بالونات اختبار او فحص لمعرفة رد فعل الشارع واستبيان رأي المرجعية في هذه القضية على اعتبار انها وضعت شروط للمرشحين، كما ان بعض الاسماء التي ذكرت بالاعلام سبق لها وان طرحت سابقا للمنصب والبعض الآخر بعيدة كل البعد عن الحوارات ومنهم من اتصلنا بهم وابدوا استغرابهم من ذكر اسماءهم كمرشحين".

وأضاف المطلبي، أن "الحوارات مستمرة والموضوع ليس بسيط وهناك اقفال بحاجة الى مفاتيح غالية الثمن، بالتالي فان هناك حاجة لايجاد المفاوض ارضية وسطية للتقريب بين التحالفين المتنافسين بما يخدم مصلحة الشعب ويخرج البلد من ازمته"، لافتا الى ان "هناك مشكلة وهي بحاجة الى المزيد من الزمن والجهود والحوارات يقابلها التزامات ومواقيت دستورية قصيرة جدا".

واكد المطلبي، أن "جلسة السبت والمرشح الذي سيفوز بمنصب رئيس البرلمان سيكون هو الحد الفاصل لحسم الكتلة الاكبر كون المرشح الذي يفوز بدعم من كتلته سواء البناء او الاصلاح والاعمار فهذا معناه ان هذه الكتلة هي صاحبة الكعب الاعلى والحجم الاكبر داخل البرلمان واستطاعت ان تدفع بمرشحها للفوز".

ومن المقرر ان تشهد جلسة يوم غد السبت التصويت على مرشحي منصب رئيس مجلس النواب والتي هي من استحقاق المكون السني، بحسب الاتفاقات السياسية، اضافة الى منصبي نائبي الرئيس.

المطلبي: المرشح الفائز بمنصب رئاسة البرلمان هو الحد الفاصل لحسم الكتلة الاكبر

سياسة