بالفيديو: الحرب على المناصب تعود لعرقلة تشكيل الكابينة الوزارية

الحرب على المناصب عادت مرة اخرى للواجهة السياسية لكن هذه المرة على الوزارات السيادية التي تُعتبر الاكثر وجاهة وتأثيرا على الواقع من غيرها.

هذا الامر عرقل تشكيل الكابينة الوزارية بشكل كامل بعد ان بلغت حدود السبعين بالمئة بحسب ما كشفت عنه مصادر مقربة من القرار السياسي التي استبعدت امكانية حسم مناصب نواب رئيسي الجمهورية والوزراء بالجلسة نفسها التي سيتم التصويت خلالها على اغلب الوزراء.

وبين الحرص والقلق، دعت النائبة عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان صبري رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي لإرسال البرنامج الحكومي والسير الذاتية لمرشحي الكابينة الحكومية الى الكتل السياسية قبل يوم أو اثنين من عرضها للتصويت داخل البرلمان لدراستها بتمعن وتفصيل، مؤكدة أن إرسال البرنامج الحكومي والسير الذاتية بيوم جلسة التصويت عليهما نفسه داخل مجلس النواب هو أمر غير صحيح.

ومع انطلاق العدّ التنازلي لتقديم الحكومة، رجّح النائب عن كتلة المحور الوطني فالح العيساوي تقديم رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي لكابينته الوزارية الى مجلس النواب بنهاية الاسبوع الحالي للتصويت عليها، فيما استبعد التصويت على جميع المرشحين، ولقت العيساوي الى وجود رغبة لدى اعضاء البرلمان للتصويت على الوزراء كل واحد منهم على حدة وليس بسلة واحدة بهدف ابعاد من لا يمتلك الكفاءة او النزاهة والخبرة من الكابينة الحكومية المرتقبة.

وتلزم المدد الدستورية بإعلان رئيس الحكومة المكلف تقديم كابينته الوزارية خلال شهر وبخلافه سيتم تكليف شخصية اخرى وهذا ما تستبعده اغلب الكتل السياسية التي اختارت عادل عبد المهدي من دون اية شروط.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.