نائب يرجح حسم بقية الكابينة الوزارية بالسادس من الشهر المقبل

رجح النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، الاثنين، حسم الوزارات الثمان المتبقية من كابينة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بجلسة البرلمان المقررة في السادس من الشهر المقبل، مشددا على ضرورة نجاح عبد المهدي بالسيطرة على حكومته ومغادرة اسلوب الحكومات السابقة التي فشلت بخلق الوئام بين القوى السياسية.

السومرية نيوز/ بغداد
رجح النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، الاثنين، حسم الوزارات الثمان المتبقية من كابينة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بجلسة البرلمان المقررة في السادس من الشهر المقبل، مشددا على ضرورة نجاح عبد المهدي بالسيطرة على حكومته ومغادرة اسلوب الحكومات السابقة التي فشلت بخلق الوئام بين القوى السياسية.

وقال البلداوي في حديث لـ السومرية نيوز، ان "الحوارات مازالت مستمرة ولم تنقطع بين رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وقوى سياسية من اجل الوصول الى صيغة توافقية لحسم الوزارات المتبقية من الكابينة الحكومية"، مبينا ان "تحالف الفتح اطلق يد عبد المهدي باختيار مرشحي كابينته وعملنا خلال جلسة التصويت على دعم تمرير المرشحين رغم كل المعوقات التي حصلت بغية عدم الوضوع بالخرق القانوني والدستوري من تجاوز المدة المحددة لتشكيل الحكومة".

واضاف البلداوي، ان "الفتح قبلت ان تكون الام التي تضحي بابنها من اجل ان يعيش وتم تاجيل الوزارات الثمان ولم نعيق عملية التصويت على باقي الكابينة لانجاح الحكومة ودعمها الى اخر اللحظة"، لافتا الى ان "الحوارات التي تجري الان تجعلنا على قناعة بان جلسة السادس من الشهر المقبل ستكون الحاسمة لاستكمال الوزارات المتبقية حيث ان التفاهمات وصلت الى حد كبير".

واكد البلداوي، ان "تقييد عبد المهدي وفق رؤى الكتل والحدود السياسية هو امر غير صحيح، لاننا يجب ان نكون ضمن حكومة شراكة يثق بها البعض بالاخر وان نغادر اسلوب الحكومات السابقة التي فشلت بخلق الوئام بين القوى السياسية"، مشددا على "ضرورة ان ينجح عبد المهدي بالسيطرة على حكومته وان يعمل لخدمة الشعب دون تمايز بين ابناء الوطن الواحد".

وكان مجلس النواب صوت بجلسته التي عقدت مساء يوم الاربعاء 24 تشرين الاول 2018، على منح الثقة الى 14 وزير من كابينة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، فيما تم تأجيل ثمان وزارات الى الجلسة المقبلة لمجلس النواب المقررة في السادس من تشرين الثاني المقبل.

نائب يرجح حسم بقية الكابينة الوزارية بالسادس من الشهر المقبل

سياسة