يبدو اننا على موعد قريب مع مسرحية هوليودية لاعتقال زعيم تنظيم "داعش" المدعو ابو بكر البغدادي، بحسب وصف تقرير روسي. واشار التقرير الى ان الملكات الهوليوودية الأميركية عادة ما تنبثق في مثل هذه المناسبات، ولربما يجري الأمر على غرار ما تم عليه أثناء عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أيار الفين وواحد عشر.

وبحسب ما نقله التقرير عن مصدر مطلع في قوات سوريا الديمقراطية الكردية الحليفة لواشنطن، فان البغدادي يقيم حاليا تحت حراسة مشددة تقوم عليها وحدة من القوات الأميركية في إحدى الأماكن السرية بمنطقة شرق الفرات.

ما تقوم به واشنطن من تأخير مقصود لعملية إنهاء وجود مسلحي داعش في الجيب الداعشي الأخير في المنطقة، يقول القيادي في قسد، انه يندرج في سياق إتاحة المجال لتنفيذ مخطط يتضمن تصوير عمليات إنزال "كومندوس" أميركية في مناطق انتشار داعش بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ليتم الإعلان بعدها عن اعتقال البغدادي خلال هذه العمليات ومن ثم إعلان هزيمة التنظيم.

ولهذه الغاية فقط، يقول المصدر ان القوات الأميركية قامت بمنع "قسد" التابعة لها من التقدم باتجاه الجيب الصغير حيث الكيلومترات المربعة القليلة التي بقيت لداعش شرق الفرات. كما منعت قوات "الحشد الشعبي" في العراق من توجيه أي ضربات ضد تنظيم داعش في منطقة هجين، من خلال قيام الطيران الأميركي بتوجيه ضربات تحذيرية باتجاه قوات "الحشد الشعبي" عندما حاولت التقدم أو قصف أماكن تواجد مسلحي "داعش" بريف دير الزور، بحسب التقرير الروسي.

وإن صحت المعلومات الواردة من شرق الفرات، فيرى مصدر روسي اخر ان العملية ستتم كالعادة بتخطيط وإخراج المخابرات المركزية الأميركية، وأداء القوات الخاصة الأميركية إلى جانب البغدادي وبعض مرافقيه. ويتوقع ان تستغرق زمنا مقاربا لتلك التي استغرقتها عملية تصفية بن لادن. وعلى الأرجح، فستعثر المخابرات الأميركية على كتاب أو مخطوطة ما تحاكي الرواية الأميركية حول عملية بن لادن، حين زعمت العثور على (كتاب بيرل هاربر الجديدة) الخاص بهجمات 11 سبتمبر في رف مكتبته.

وهنا يقول المصدر، ان واشنطن تحضر البغدادي لدور البطل الهوليودي، ولكن هذه المرة دور البطل الثانوي، الذي سيتم اعتقاله بعملية تصور بانها احترافية، على حد وصفه.

يمكنكم مشاهدة التقرير الكامل في الفيديو المرفق أعلاه.