اراء سياسيين بزيارة الشاهرودي الى العراق

الزيارة المرتقبة لاية الله محمود الشاهرودي الى العراق ولدت مواقف متباينة في الوسط السياسي، اذ يجد فيها التحالف الكردستاني تاثيرا مباشرا على استقرار المرجعية في العراق لاسيما وانه يعد المرجع الاهم لحزب الدعوة الذي ينتمي له رئيس الحكومة نوري المالكي داعيا الى تاجيل الزيارة كونها ستضيف مشكلة الى مشاكل البلاد الحالية. محمود عثمان / نائب عن التحالف الكردستاني: والله الها تاثير اعتقد هو اولا عنده رسالة من الشهيد باقر الصدر هذا مهم وهذا يقويه وثانيا هو مرجع لحزب الدعوة مرجعهم الاهم وحزب الدعوة عنده نفوذ وعنده وضع ورئيس الوزراء منهم ورئيس كتلة التحالف منهم فراح يخلق مشكلة احنة قليلة مشاكلنه راح يضاف الها شوية.. لو ياجل زيارته الى ان بلكي نتفق بيناتنه احسن. تصور القائمة العراقية حيال الزيارة كان مختلفا تماما اذ يجد اعضاء فيها انها ستسهم في ترطيب الاجواء بين الاحزاب والحركات الاسلامية مقللا من اهمية حدوث انشقاق داخل المرجعية. حسن اوزمن / نائب عن القائمة العراقية: مفيد مجيئة ربما سيكون مفيدا لترطيب الاجواء بين الكتل وخاصة بين الاحزاب والحركات الاسلامية.. لم تكن هناك خلافات حول من سيكون المرجع ومن الذي يكون بعده لم تظهر مثل هذه الخلافات في تاريخ المرجعية ولا اعتقد ان يحدث خلافات حاليا. من جهته يؤكد ائتلاف دولة القانون ان الزيارة تاتي كسياق طبيعي متعارف عليه لدى مراجع الدين، نافيا الحديث عن احتمالية ترويج حزب الدعوة لتقليد الشاهرودي بدلا من السيستاني وهو راي ايده محافظ النجف عدنان الزرفي المنتمي لدولة القانون ايضا. مرجعيتهم.. لا اعتقد ان هناك عاقل سيفكر في الدعوة الى مرجعية غير مرجعية السيستاني. عدنان الزرفي / محافظ النجف: القلق من مرجعية الهاشمي اعتقد قلق مفرط ولا يستوجب هذا القلق لانه الان موجودة مثل مرجعية الهاشمي عشرات المرجعيات داخل النجف لكن لا تستطيع اي مرجعية تجاوز مرجعية سماحة السيد السيستاني.. لا احد يستطيع اخذ مكانة السيستاني في هذه المرحلة ولا حتى في المرحلة المقبلة. علي الشلاه / نائب عن ائتلاف دولة القانون: اعتقد ان زيارته للنجف طبيعية ليست في مجال الخلاف السياسي او الخلاف الفقهي هذا مرجع يزور عاصمة اسلامية..لم اسمع من الاخوان في حزب الدعوة ايا من هذا الكلام الذي يشير الى حثهم او رغبتهم او حتى تفكيرهم الى الدعوة الى مرجعيه غير وتثير عودة المرجع الشاهروي إلى العراق آراء متباينة لدى المراقيبن في العراق ففي الوقت الذي يؤكد البعض أن الخوف من حدوث انشقاق في مرجعية النجف بسبب عودته أمر مبالغ فيه، فإن البعض الآخر يؤكد ان المخاوف مبررة لاسيما وان المرجع الجديد تقلد مناصب متقدمة في النظام الأيراني وقد يكون الشخصية الأوفر حظا بخلافة مرشد الثورة علي خامنئي.