مع تساقط زخات المطر هذه تتداعى اعذار الجهات المعنية واولها امانة بغداد لتقف عاجزة امام معاناة ابو عبد الله الذي لم يجد بدا من الخروج بتظاهرة صغيرة مع افراد اسرته المكونة من ثمانية اشخاص رافعا لافتة خطت حروفها متاعب ابناء حيه لتعبرعن قصة باتت تتكرر كثيرا هذه الايام اسمها فيضانات الامطار .

ابو عبد الله: اني اول مره غركان هسه بذيج المطره سبعة ايام صاعدين بالبيتونه وهسه حاليا البيت مطوف مالتنه زين اني عائلتي عائلة من ثمن بنات اناشد كل واحد شريف وكل واحد غيور كل واحد يشعر بالاخر هاي البلدية عصابات انه اكلكم عصابات .

ولا غرابة في ان يبادر المواطنون مثل كل مرة برمي كرة التقصير في ملعب امانة بغداد بعد ان غابت جهودها بشكل شبه تام في القيام بما يلزم بحسب ما يؤكدون. لتظهر صورة اغرب وان كانت تستحق الثناء وهي لجوء افراد الجيش الى القيام بهذه المهمة بشكل اصبح متكررا وروتينيا مع كل ازمة تحدثها الامطار ..

ابو احمد مواطن: هذي واجبات الامانه بصراحه مو شغلة الجيش الجيش كاعد يساعد الامانه وما ماره علينه سابقا الجيش ينزل للشوارع ينظف الشوارع .

علاء محسن رزوقي الفرقة الحادية عشرة : لحد الامان امانة بغداد عدها اليات بسيطة دفعتها معانا وانشاء الله خلال الساعات القادمة نحاول نسحب اكثر كمية من المياه ونساعد الامانه .


معاناة متكررة دون ان تحرك الجهات المعنية ساكنا لتدارك الامر برغم تأكيداتها في مرات سابقة على انها كانت قد اعدت ما يلزم لتلافي حدوث فيضانات كهذه .


يبدو ان تبادل الادوار اصبح السمة الغالبة ما بين أمانة بغداد ورجال الجيش هنا ....فمع كل زخة مطر تجود بها السماء يبادر هؤلاء الى تولي مهام الامانة في سحب مياه الامطار .