طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، بفتح تحقيق داخل قبة البرلمان بشأن الأحداث التي شهدتها مدينة الموصل اليوم، فيما دعا المتظاهرين إلى ترك الأساليب "القبيحة" كالتهديد أو الاستغاثة بمن هو خلف أسوار البلد.
السومرية
نيوز/ بغداد
طالب زعيم
التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، بفتح تحقيق داخل قبة البرلمان بشأن الأحداث
التي شهدتها مدينة الموصل اليوم، فيما دعا المتظاهرين إلى ترك الأساليب
"القبيحة" كالتهديد أو الاستغاثة بمن هو خلف أسوار البلد.
وقال الصدر
في بيان صدر عنه، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "الاعتداء
على المتظاهرين والمعتصمين العزل المطالبين بما يروه حقوقهم أمر حرام وممنوع"،
مبينا أن "ما حدث اليوم في الموصل، لا بد من الوقوف عنده بعد استنكاره
وشجبه".
وطالب الصدر
بـ"فتح تحقيق داخل قبة البرلمان بعد استدعاء من كان خلف ذلك الاعتداء
السافر"، مشددا على ضرورة "إرسال وفد برلماني محايد إلى الموصل من اجل
الوقوف على حال المتظاهرين والاطلاع على مطالبهم ومواقفهم وحقيقة الاعتداء
عليهم".
ودعا الصدر
المتظاهرين إلى "ترك الأساليب القبيحة كالتهديد أو الاستغاثة بمن هو خلف أسوار
البلد وعدم فتح قضايا طائفية"، لافتا إلى "أننا سنبقى مدافعين عن
المتظاهرين إذا التزموا بذلك، وان لم يلتزموا فأخشى أن تكون تظاهراتهم بابا للصدام
الطائفي، وهذا ما لا ندعم البته".
وشهدت محافظة نينوى، اليوم الجمعة (8 آذار
2013)، مقتل اثنين من المتظاهرين وإصابة تسعة آخرين، باشتباكات بين المتظاهرين وعناصر
الشرطة الاتحادية في ساحة الأحرار وسط الموصل، على خلفية اعتقال الشيخ حسين العبيد
وهو أحد شيوخ عشائر الجبور بتهمة "الإرهاب أثناء وجوده في الساحة ، فيما فرضت
القوات الأمنية حظرا للتجوال حتى أشعار آخر في المناطق المحيطة بساحة الأحرار.
وتشهد محافظة نينوى، منذ (25 كانون الأول
2012)، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولون محليون أبرزهم محافظ
نينوى اثيل النجيفي، للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء وتغيير مسار
الحكومة، ومقاضاة منتهكي أعراض السجينات.