في استطلاع للرأي قامت به احدى المراكز المعنية بشؤون المجتمع المدني والقضايا السياسية شارك فيه اكثر من ثلاثة الاف مواطن من فئات وشرائح مختلفة في اقليم كردستان العراق .. قال مانسبته تسعة وستين بالمئة منهم انهم يؤيدون ترشيح رئيس الاقليم مسعود بارزاني لولاية ثالثة .. نتيجة يراها مقربون من البارزاني منطقية.
يقول جمال طاهر عضو التحالف الكردستاني: اعتقد ان النتيجة منطقية ، السؤال يجب ان يكون هل ان الاقليم بحاجة الى البارزاني - ام البارزاني بحاجة الى الرئاسة اعتقد ان الاقليم بحاجة الى البارزاني بحكم الظروف الراهنة في الوقت الحاضر وفي المنطقة.

وقد تكون منطقية ايضا بحسب وجهة نظر المعارضين .. لكن قواعد اللعبة الانتخابية في كردستان هي من تحدد في النهاية امكانية ترشحه لولاية ثالثة.

يتابع صباح البرزنجي عضو الجماعة الاسلامية قائلاً: البارزاني شخصية قيادية تاريخية - ربما يستحق اكثر - لكن بما انه لدينا قانون فان ذلك هو من سيحدد امكانية ترشحه لولاية اخرى.

اما فيما يتعلق بمدى مصداقية استطلاعات الرأي التي تجرى في كردستان فللمختصين راي في هذا الموضوع.

يضيف عبد الرحمن الباشا مدير تحرير مجلة صوت الاخر: ان تجربة الاستفتاءات في كردستان تعود لاجواء الحرية التي تعيشها - والمنظمات التي تؤدي الاستفتاءات تحاول ان تقترب من الموضوعية ، لكنها بلا شك تجانب الحياد احيانا.

وتطغى على احاديث رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني على الاغلب بأنه ليس رئيساً بل كان وسيبقى 'بيشمركه' ، ويشير الى ان قبوله بهذا المنصب هو ضمان الأنتخاب المباشر من قبل الشعب، وهو مايتعارض مع رؤى المعارضة التي تؤكد ان البارزاني يخطط وعلى المدى البعيد لاقامة نظام التوريث في حكم كردستان.