طالب عضو مجلس محافظة ديالى عمار مزاحم الجبوري، الجمعة، قيادة عمليات دجلة بارسال تعزيزات قتالية عاجلة لدعم امن ناحية قره تبه وتشكيل لجنة طوارئ انسانية لاغاثة مئات الاسر النازحة.
السومرية نيوز/ ديالى
طالب عضو مجلس محافظة ديالى عمار مزاحم الجبوري، الجمعة، قيادة عمليات دجلة بارسال تعزيزات قتالية عاجلة لدعم امن ناحية قره تبه وتشكيل لجنة طوارئ انسانية لاغاثة مئات الاسر النازحة.
وقال الجبوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مئات الاسر نزحت من 10 الى 15 قرية زراعية تقع في المحيط الشمالي لناحية قره تبه، (112كم شمال شرق بعقوبة)، بعد انسحاب نقاط مرابطة للجيش الى مركز الناحية نتجية تدمير قنطرة رئيسية على نهر فرعي كانت تمثل معبر رئيسي لطرق الامداد لتلك النقاط ما ادى الى تنامي مخاوف الاهالي من تعرضها الى هجمات من قبل تنظيمات مسلحة تنشط في محيط المنطقة اضافة الى مخاوف الاهالي من تكرار سيناريو احداث ناحية بهرز الاخيرة".
وطالب الجبوري "قيادة عمليات دجلة بارسال تعزيزات قتالية عاجلة لدعم امن ناحية قره تبه"، مبينا أن "الاخيرة تقع في محيط ساخن نتجية قربها من حمرين ومناطق سليمان بيك وانجانه والعظيم وهي تشهد نشاطا ملحوظا لجماعات مسلحة".
ودعا عضو مجلس ديالى "ادارة ومجلس المحافظة الى تشكيل لجنة طوارئ انسانية عاجلة لتقديم العون والمساعدة للاسر النازحة التي تعيش اوضاع صعبة للغاية بعدما تركت خلفها كل شيء"، لافتا الى ان "الازمة قد تشتد اذا لم تكن هناك حلول تسهم في اعادة الطمائنية والسلام".
وتتميز ناحية قره تبه بموقعها الاستراتيجي المطل على طرق برية عدة وتمثل نقطة تواصل بين العديد من المناطق في ديالى وكركوك وصلاح الدين.
وتعاني ناحية قره تبه من وجود حواظن واوكار لتنظيمات مسلحة عدة ابرزها داعش والنقشبندية والقاعدة وهي تحاول بين الحين والاخر شن هجمات لاستهداف الابرياء.
ويأتي ذلك بعد أيام من الاحداث التي شهدتها ناحية بهرز ، جنوب بعقوبة، حيث اقتحم العشرات من عناصر "داعش" مناطق متعددة في بهرز مساء الجمعة الماضي قبل ان تبادر القوى الامنية الى شن عملية عسكرية لتطهيرها عصر السبت .
وتؤكد مصادر حكومية واخرى نيابية بان ميليشات دخلت الى ناحية بهرز عقب تطهيرها وقامت بعمليات قتل واحراق للدور السكنية والمساجد في حين تنفي القيادات الامنية الامر وتعتبره شائعات ومغالطات غير صحيحة
