السومرية نيوز/ ديالى
اتهم محافظ ديالى السابق عمر الحميري، الاثنين، قوات "سوات" المرتبطة بجهاز الشرطة بمصادرة بطاقات انتخابية لمواطني جنوبي بعقوبة، واعتبرها "جريمة" تتطلب تحقيقا فوريا، الأمر الذي نفته قيادة الشرطة وعدته محاولة لتشويه سمعة المؤسسة الأمنية.

وقال الحميري في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "قوات سوات المرتبطة بجهاز الشرطة، نفذت أمس، سلسلة مداهمات في منطقة التحرير (4 كم جنوبي بعقوبة)، وقاموا بمصادرة بطاقات انتخابية لعشرات المواطنين"، مشيرا الى أن "تلك الإجراءات أثارت علامات استفهام من مغزى ما يحدث وما شأن البطاقات بالشأن الأمني".

واضاف الحميري أن "مصادرة بطاقات انتخابية جريمة من الطراز الأول"، مطالبا بـ"فتح تحقيق فوري لكشف مجريات ماحدث وطمأنة الرأي العام، لأن المصادرة تعني وجود أيدي تسعى لمنع الأهالي من الانتخاب وهذه تمثل جريمة ضد العملية الديمقراطية".

ومن جانبه نفى قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جميل الشمري، تلك الاتهامات، ولفت الى أنها "محاولة أخرى لتشويه سمعة المؤسسة الأمنية التي تدفع دماء ثمنا لحماية العملية الانتخابية وهي تقف على مسافة واحدة من الجميع".

وقال الشمري في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "ادعاء بعض الكتل السياسية بأن المفارز القتالية في شرطة ديالى ( سوات) قامت بمصادرة بطاقات انتخابية غير حقيقية"، مبينا أن "مصادرة بطاقة انتخابية واحدة تمثل جريمة خطيرة لن نتهاون في معاقبة من ارتكبها لكننا نحتاج الى الدليل".

وتابع أن "تلك الادعاءات تحمل في مضمونها غايات باتت مكشوفة للرأي العام"، مبينا أن "من يدعي وجود مصادرة لبطاقات الناخبين عليه إقامة دعاوي في مراكز الشرطة من اجل فتح تحقيق فيها".

ودعا الشمري السياسيين الى "عدم جعل الملف الأمني أداة للدعاية الانتخابية التي لا تصب في صالح الاستقرار".

وكانت قيادة شرطة محافظة ديالى، قد نفت السبت (5 نيسان 2014)، اتهامات المحافظ السابق عمر الحميري بقيام قوة أمنية بمصادرة بطاقات انتخابية لبعض المواطنين خلال عملية دهم جرت في منطقة الكاطون ( 6 كم غربي بعقوبة).