Alsumaria Tv

ما بين التوافقية والاغلبية.. حراك سياسي لاذابة الجليد وانهاء "الانسداد السياسي"

2021-12-27 | 03:13
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
ما بين التوافقية والاغلبية.. حراك سياسي لاذابة الجليد وانهاء "الانسداد السياسي"

تقرير: السومرية نيوز

ما زالت التوافقات السياسية وسعي كل طرف لكسب أطراف أخرى إلى جانبه هي السمة الأبرز في جميع الحوارات واللقاءات السياسية التي تجريها جميع الأطراف الفائزة بالانتخابات، في سباقها لرسم شكل الحكومة المقدمة، ما بين جهات تشدد على اهمية الذهاب الى حكومة توافقية واخرى تتمسك بحكومة الاغلبية الوطنية، وفي هذا المجال فقد اكد سياسي كردي على ضرورة ان يكون هنالك توافق بين القوى الشيعية وأن يتم طرح برنامج ومرشح لرئاسة الوزراء من قبلهم بشكل توافقي لضمان توفير الارضية والحافز لتشكيل الحكومة المقبلة، فيما اشار اخر الى ان جميع الكتل السياسية على استعداد للدخول في حوارات تسهم في الخروج من الازمة والانسداد السياسي لتشكيل الحكومة المقبلة.

عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني صبحي المندلاوي، اكد ضرورة ان يكون هنالك توافق بين القوى الشيعية وأن يتم طرح برنامج ومرشح لرئاسة الوزراء من قبلهم بشكل توافقي لضمان توفير الارضية والحافز لتشكيل الحكومة المقبلة.

وقال المندلاوي في حديث للسومرية نيوز، ان "المطلب الأساسي للكرد في الحكومة المقبلة هو نفس المطلب الذي طرح في الحكومات السابقة وهو تطبيق الدستور وأن يكون الكرد شركاء حقيقيين في صنع القرار والوطن، بالتالي فلا يمكن المرور بشكل عاجل على الأخطاء التي مرت بها الحكومات السابقة وينبغي ايجاد حلول واقعية لتجاوز تلك الاخفاقات".

واضاف المندلاوي، ان "الجميع يتفقون على اهمية تشكيل حكومة قوية تقدم الخدمات للمواطن وان تعالج الازمات المتراكمة من الحكومات السابقة في العراق عموما ومع اقليم كردستان خصوصا، بالتالي فان الكرد لديهم مساعي مستمرة لحلحة الانسداد السياسي وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء"، لافتا الى ان "الكرد لديهم اصرار على تشكيل حكومة قوية وتعمل من اجل كل العراقيين دون استثناء".

وتابع ان "شكل الحكومة المقبلة سواء كانت توافقية او اغلبية يعتمد بالشكل الاساس الى ما تتوصل اليه القوى الشيعية من تفاهمات لاننا نرى ان هنالك ضرورة ان يكون هنالك توافق بين القوى الشيعية وأن يتم طرح برنامج ومرشح لرئاسة الوزراء من قبلهم بشكل توافقي لضمان توفير الارضية والحافز لتشكيل الحكومة المقبلة"، مشددا على ان "التجارب السابقة تضمنت العديد من الازمات بالتالي فان الشعب العراقي اليوم يتطلع الى حكومة توافقية وقوية وبرنامج واقعي يوازي حجم المشاكل والازمات".

واكد المندلاوي، ان "وتيرة الحوارات ستكون اعلى بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على النتائج، وحينها سيتم النظر الى شكل التحالفات التي وصلت اليها القوى السياسية الاخرى وسنكون حريصين على مصلحة العراق وشعبه اولا في جميع الخطوات التي نمضي من خلالها".

من جانبه فقد اكد عضو ائتلاف النصر سعد اللامي، ان جميع الكتل السياسية على استعداد للدخول في حوارات تسهم في الخروج من الازمة والانسداد السياسي لتشكيل الحكومة المقبلة.

وقال اللامي في حديث صحفي، ان "جميع الكتل السياسية على استعداد للدخول في حوارات تسهم في الخروج من الازمة والانسداد السياسي لتشكيل الحكومة المقبلة"، مبينا ان "جميع المؤشرات تشير إلى أنه لا يمكن الذهاب الى حكومة اغلبية وطنية في القادم على اعتبار ان الذهاب الى هذا الخيار معناه ان الحكومة ستكون ناقصة الاهلية وستكون هنالك معارضة سياسية معطلة لوحدة القرار، وفقا للمعطيات التي أفرزتها الانتخابات ووجود العديد من شبهات التزوير فيها".

واضاف اللامي، ان "العراق وبعد 18 عاما من التجربة الديمقراطية فإن الحياة السياسية ما زالت معقدة وما زالت هنالك اعتراضات على شكل العملية الانتخابية ولم تصل الى اغلب القوى السياسية الى شكل النظام الانتخابي او السياسي الذي يلائم الوضع العراقي، ناهيك عن وجود العديد من علامات الاستفهام على أداء مفوضية الانتخابات اضافة الى قانون الانتخابات الذي يخدم أطراف سياسية دون الاخرى"، لافتا الى ان "هنالك عدم وضوح في مفهوم الاغلبية الوطنية فلو كان على عدد المقاعد فإن الإطار التنسيقي لديه عدد كبير من المقاعد بمعنى انه لا غالب ولا مغلوب في الانتخابات كما ان البيتين السني والكردي يأتيان موحدين بورقة تفاوضية موحدة بما ينسحب على البيت الشيعي ايضا".

وتابع ان "الديمقراطية الحقيقية معناها ان لا يكون هنالك اطراف معادية للاخرى فهي اساسها تداول سلمي ومباركة للجميع على إنجاح الوضع السياسي في البلد خصوصا ان هنالك تمثيل سياسي لمكونات عراقية ولديهم جماهير كبيرة بالتالي فلن ترضى تلك الجماهير لن ترضى بأن يمتلك القرار جهة واحدة على حساب الجهات الأخرى مايجعلنا في أمس الحاجة الى حكومة وحدة وطنية قادرة على إحداث تغيير ومواجهة التحديات التي تواجه البلد وخصوصا ما يتعلق منها بملفات الفساد وتقديم الخدمات".
>> تابع قناة السومرية على  منصةX 
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
مايك السومرية
Play
الشيخ د. خالد الملا - MIC Alsumaria - الحلقة ٣٦ | season 1
15:00 | 2025-12-10
Play
الشيخ د. خالد الملا - MIC Alsumaria - الحلقة ٣٦ | season 1
15:00 | 2025-12-10
من الأخير
Play
منصات تزعزع النظام.. وذكرى النصر بلا مراجعة - من الأخير م٢ - حلقة ٩٩ | الموسم 2
14:00 | 2025-12-10
Play
منصات تزعزع النظام.. وذكرى النصر بلا مراجعة - من الأخير م٢ - حلقة ٩٩ | الموسم 2
14:00 | 2025-12-10
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ١٠ كانون الأول ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-12-10
Play
نشرة ١٠ كانون الأول ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-12-10
Live Talk
Play
المرأة العراقية تلهم العالم - Live Talk - الحلقة ١٧٨ | 2025
10:30 | 2025-12-10
Play
المرأة العراقية تلهم العالم - Live Talk - الحلقة ١٧٨ | 2025
10:30 | 2025-12-10
ناس وناس
Play
منطقة الصدرية بغداد - ناس وناس م٨ - الحلقة ١٧٥ | الموسم 8
04:00 | 2025-12-10
Play
منطقة الصدرية بغداد - ناس وناس م٨ - الحلقة ١٧٥ | الموسم 8
04:00 | 2025-12-10
52 دقيقة
Play
توقيف رواتب شهــ داء الإرهـ !ب - 52 دقيقة م٧ - حلقة ٣٠ | الموسم 7
15:00 | 2025-12-09
Play
توقيف رواتب شهــ داء الإرهـ !ب - 52 دقيقة م٧ - حلقة ٣٠ | الموسم 7
15:00 | 2025-12-09
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 09-12-2025 | 2025
12:30 | 2025-12-09
Play
العراق في دقيقة 09-12-2025 | 2025
12:30 | 2025-12-09
أسرار الفلك
Play
عام 2026 سنة النهضة والعمران | 2026
05:40 | 2025-12-09
Play
عام 2026 سنة النهضة والعمران | 2026
05:40 | 2025-12-09
عشرين
Play
الولاية الثانية .. بين الوقائع والموانع! - عشرين م٤ - الحلقة ٤٤ | الموسم 4
15:30 | 2025-12-06
Play
الولاية الثانية .. بين الوقائع والموانع! - عشرين م٤ - الحلقة ٤٤ | الموسم 4
15:30 | 2025-12-06
رحال
Play
رحلة الى قلب الشامية في الديوانية - رحال م٦ - الحلقة ٢٥ | الموسم 6
13:30 | 2025-12-06
Play
رحلة الى قلب الشامية في الديوانية - رحال م٦ - الحلقة ٢٥ | الموسم 6
13:30 | 2025-12-06
الأكثر مشاهدة
اخترنا لك
"مفاجأة القرن" بانتظار الجوزاء.. 7 سنوات من التجديد تبدأ هذا الربيع والأرباح المالية تتدفق!
11:00 | 2025-12-10
توقعات 2026.. سنة النهضة والعمران بـ "عام الشمس"
04:05 | 2025-12-10
من بينها الاسد.. عطارد يفتح أبواب الثراء لـ 4 أبراج والتنافس يصل حد الخيانة!
03:34 | 2025-12-10
بالفيديو: اجواء حماسية من ملعب مباراة العراق والجزائر
11:22 | 2025-12-09
الحرية تعلن وصولها إلى برج الثّور.. إنّها سنة التعويض عن 7 سنوات من العبء!
11:00 | 2025-12-09
يوم من الفرص والدروس والتوازن... ماذا يخبئ الفلك للحمل والثور والدلو والحوت؟
06:40 | 2025-12-09
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية