وقال
عبد الجبار في حديثه لبرنامج (عشرين) الذي تبثه فضائية
السومرية، إنه "تم تبديل شركة حماية المطار بشركات اخرى لا تمتلك اوليات ولا اعمال مماثلة ولا اجازة من قبل
وزارة الداخلية وما حصل في المطار من حرائق وانفجار لأطارات الطائرات جاءت بسبب سوء الادارة"، مشيرا الى ان "
سلطة الطيران غير مؤهلة لأدارة حركة الملاحة الجوية".
واضاف ان " سلطة الطيران تتهرب من الاجابة حول بقاء شركة حماية المطار (بزنس انتل)"، لافتا الى :"ارسال كتب عديدة لوزارة النقل بشأن هذه الشركة مؤكدا فيها على ايعاز
رئيس الوزراء بخصوص انهاء العقود معها لكن الوزارة لم تجيب على هذه الكتب وتعتمد على مبدأ اللف والدوران في بعض الاجابات، فضلا عن التاخير في ارسالها".
وتابع :"في حال الوزارة لم ترسل اجابة وافية خلال 15 يوما سارسل اليهم انذار اخير وبعدها سأتجه الى القضاء"، مشددا على "ضرورة متابعة مستشار
السوداني لشؤون الطيران الكتب التي يصدرها رئيس الوزراء على اعتبار ما حدث مع شركة (بزنس انتل) يعد خرقا للقانون".
وبين ان "السوداني يتحمل مسؤولية كل الخروقات التي تحدث في سلطة الطيران بسبب موافقته على تعيين هذه الكوادروعدم اتخاذ اي اجراءات بحق المخالفين"، مبينا ان "رئيس الوزراء استبدل رئيس
سلطة الطيران المدني السابق لوجود خروقات واضحة لكن لا يجب ان يكون بديله لا يمتلك اي خبرة في هذا المجال".
واوضح ان "العقود التي اجريت في الحكومات السابقة مع العديد من الشركات كلها ركيكة وضعيفة لكن الوزير لم يلتفت الى هذه التفاصيل"، مؤكدا ان "بعض الشركات تقوم برفع دعاوى كيدية على الوزراة وتكسبها لربح اموال اكثر بكثير من الحقيقية المخصصة لأي مشروع".
ودعا الوزارة الى "اتخاذ قرارت صارمة بشأن معاقبة واقصاء بعض المدراء العامين ومجالس الادارة والا سيفتح باب جديد للفساد".
وبشأن خطوات الحكومة الجديدة، اكد النائب ان "اغلب الاحزاب التي وجدت بعد عام 2003 شهاداتهم مزورة وخبراتهم تقتصر على القتال"، مشيرا الى انهم " غير مؤهلين لأدارة الدولة وتفاجئوا بالسلطة".
واردف:"يوجد الكثير من المتلاعبين بالشهادات داخل المؤسسات الحكومية وسنعمل على ملاحقتهم".
ولفت عبد الجبار الى، ان "الاطار التنسيقي
هيمن على المعارضة من خلال وضع لجان ولم يحترم الاختصاصات"، موضحا ان "القوى الناشئة والمعارضين سيدعمون
الصدر في المرحلة المقبلة اعتراضا على تصرفات الاطار وحلفائه".
وبين :"عرضت على الزعماء السياسيين بعد السقوط النظام السابق ارسال كوادر الى الخارج للتدريب، وايضا بناء اكاديمية لأعداد القادة ودريبهم لحد مستوى وكيل وزير لكنهم لم يستجيبوا".