وقال الاعرجي في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه
قناة السومرية الفضائية، ان "العقوبات الامريكية على 14 مصرفا عراقيا، تعبر عن مؤامرة لا تشترك
أمريكا فيها لوحدها وهذه المصارف كان هناك قرار للتحقيق معها منذ زمن حكومة
الكاظمي والقرار لا يعبر عن حدث جديد".
وأضاف ان "
رئيس الوزراء جاد في موضوع حماية الاقتصاد العراقي وملف الدولار وتواصل مع الأمريكيين بشكل فعال في هذا الملف"، مبينا ان "هناك مؤامرة مالية لتدمير الاقتصاد العراقي والسوداني لديه خطط طموحة لإنقاذ الاقتصاد وتحقيق السيادة"، لافتا الى ان "قرار الحكومة بمقايضة النفط مقابل الغاز الإيراني كان قراراً شجاعاً ويمثل ضربة لواشنطن".
وأشار
الأعرجي الى ان "
العراق يعاني من ازمة سيولة مالية أزمة كاش لأن المواطنين لا يثقون بالمصارف"، مبينا ان "هناك ازمة مالية كبيرة والبنك المركزي يريد طباعة عملة عراقية جديدة "مغطاة"، خلال سنة الى 18 شهرا".
ولفت الى ان "الإجراءات الأمريكية تستهدف الإطار وليس
السوداني ولكنه هو من يتحمل تبعاتها"، موضحا ان "عقلية السفيرة الأمريكية لا تتلاءم مع الوضع العراقي الحالي"، مؤكدا ان "السفيرة الأمريكية قادمة من دائرة استخباراتية وبعض الأحيان تتصور انها تعطي أوامر، ما دفع الى عدم تفاهم الحكومة الامريكية مع
الحكومة العراقية".
الى ذلك، بين الاعرجي ان "ردة فعل أبناء التيار الصدري على حرق القرآن كانت عفوية، على الرغم من ان احراق السفارة
السويدية تصرف غير صحيح"، موضحا ان "وزير الخارجية الألماني ألغى زيارته للعراق بسبب حرق السفارة السويدية".
وأضاف ان "القضاء كان سباقاً في المطالبة باسترداد سلوان موميكا ومحاكمته في العراق"، مبينا انه "يجب استرداد موميكا وتعليقه بالجسر عقوبة على جريمته التي استفزت مشاعر
المسلمين".
ولفت الأعرجي الى ان "هناك شركات عالمية متخوفة من العمل في العراق بعد حرق سفارة السويد، وتعليق العلاقات الدبلوماسية معها".
وفي شأن آخر، أكد الأعرجي أن "زعيم التيار الصدري
مقتدى الصدر سيدعم حكومة السوداني إذا قدمت الخدمات للعراقيين، وان لم يكن راضياً عنها شخصياً".
وأوضح الأعرجي، ان "
حزب الدعوة لا يتجاوز على الشهيد
الصدر الثاني لما له من مكانة عند العراقيين"، مشيرا الى ان "حرق مقرات الأحزاب كان عاطفياً وعفوياً وعلينا ان نعتبر منه"، مبينا ان "هناك دول معادية للعراق أنشأت كروبات وسياسيين يقدمون معلومات مغلوطة لتضليل الشارع"، مؤكدا ان "الحكومة أوقفت منظمة أمريكية تحول 12 مليون دولار لدعم المثلية في العراق".
وأشار الى ان "زعيم ائتلاف دولة القانون
نوري المالكي يتمنى المصالحة الحقيقية ما بين التيار وحزب الدعوة"، مؤكدا ان "الصدر أوقف مشروعاً يهدد
الشيعة وخطوته لم ينفذها مراجع من خلال محاربة أصحاب القضية".