الديمقراطي يعلق على قرار الاتحادية الأخير ويكشف هوية المشاركين في تظاهرات كركوك

اعتبر عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، مهدي عبد الكريم، اليوم الاحد، قرار المحكمة الاتحادية العليا بشأن المقر المتقدم في كركوك بأنه "جاء لنزع فتيل الأزمة"، فيما أشار إلى أن جزءاً من الحشد الشعبي وحزب العمال الكردستاني كانوا مشاركين في تظاهرات كركوك الأخيرة.

وقررت المحكمة الاتحادية العليا، في وقت سابق من اليوم الأحد، إيقاف قرار مجلس الوزراء بشأن إخلاء مقر قيادة العمليات المشتركة في محافظة كركوك.

وقال عبد الكريم، في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه فضائية السومرية، إن "محافظة كركوك عبرت المرحلة الأخطر يوم أمس، وهي تمثل عراق مصغر وليست حكراً على أي جهة أو مكون".

وأضاف، أن "عودة الديمقراطي إلى المقر المتقدم في كركوك لم تأت من فراغ بلا من اتفاقات سياسية على أساسها تشكل حكومة محمد السوداني".

وتابع، "مسعود بارزاني يمثل حلاً لكل مشكلة في العراق، وبيانه الأخير حول أحداث كركوك لم يتضمن تهديدات بل حتى أن التحرك الحكومي جاء بعده".

وأكمل عبد الكريم، بالقول: "المرحلة الماضية انطوت ويجب أن نوازن بين المكونات في كركوك".

واعتبر، أن قرار المحكمة الاتحادية الأخير جاء لنزع فتيل الأزمة فقط"، مبيناً أن "المقر اشتراه الحزب الديمقراطي ولن يعود لوزارة النفط أو وزارة المالية".

وأوضح، أن "المتظاهرين الذين خرجوا في كركوك كانوا يمثلون جهات معروفة بينهم يتبع جزءاً من الحشد الشعبي وآخرون من حزب العمال الكردستاني".