Alsumaria Tv

المطلك يحذر: الوضع الحالي في البلد يدفع نحو التقسيم والاقاليم

2024-07-09 | 14:04
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
المطلك يحذر: الوضع الحالي في البلد يدفع نحو التقسيم والاقاليم

أكد رئيس جبهة الحوار الوطني العراقي، صالح المطلك، اليوم الثلاثاء، ان تأخر حسم منصب رئيس البرلمان اثار تساؤلات لدى الشارع العراقي بعد تأخر حسمه لقرابة السنة، مشددا على ان بقاء الوضع على ما هو عليه معيب بحق الجميع، محذرا من ان الوضع الحالي سيدفع نحو التقسيم والاقاليم.

وقال المطلك في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، ان "منصب رئيس الوزراء اثار جدلا واسعا وتساؤل من المواطنين بعد تأخر حسمه لقرابة السنة بسبب الخصومات بين الأطراف السنية"، مؤكدا ان إبقاء الوضع على ما هو عليه معيب بحق السياسيين السنة والسياسيين الشيعة الذين يرغبون في بقاء الوضع على ما هو عليه".

وأضاف ان "الصراع بين رؤساء الكتل والمرشحين لهذا المنصب أصبح معيبا ولا يحقق الاستقرار في البلد الذي بحاجة الى رئيس برلمان معتدل ويعمل للعراق ككل"، مبينا ان "السياسيين السنة لا يعملون لمصلحة المكون والشعارات شيء والواقع شيء اخر".

وأشار المطلك الى ان "الطرفين من المكونين يريدون ان يبقى منصب رئيس البرلمان شاغر لغاية الانتخابات القادمة، والطرف الشيعي يريد بقاء المندلاوي في المنصب من باب الاستحواذ على جميع المناصب السيادية".

وأوضح، ان "هناك جزء من القادة الشيعة توجهوا لعزل الجميع وتهميش الجميع من اجل الاستحواذ على كل شي"، مبينا ان "السياسيين الشيعة لا يمثلون المكون ولكنهم يمثلون انفسهم لحملهم حقد جلبوه معهم من خارج البلد".

ولفت رئيس جبهة الحوار الوطني الى ان "العدل لا يتحقق بتوزيع الوزارات بين المكونات لان التهميش واللجوء والتهجير والتغييب ما زال مستمرا ونحتاج الى العدل السياسي في البلد"، موضحا ان "المغيبين أصبحت قضيتهم معقدة ولدى سؤال مسؤول حكومي رفيع قال بالحرف الواحد "دورولهم في نهر دجلة".

وبين ان "الدكتاتورية لدى سياسيي الشيعة عبارة عن غلو وعدم الالتزام بالكلام المكتوب والموثق وهذا لا يستحق ان يكون قائد واب للجميع وكانوا بحاجة الى مواقف اكثر قوة لان هذا الغلو سيقود البلد الى ما هو اسوء".

وأشار المطلك الى ان "عيد الغدير واحد من الأعياد ولكن كان هناك غلو فيه لعدم سماع رأي الاخرين وفرضه عليهم"، موضحا ان "المصالح الخاصة هي من تحكم الوضع السياسي في العراق".

ولفت الى ان "جلسة انتخاب رئيس البرلمان لن تتم الا بالتفاهم والذي من الصعب ان يتحقق حاليا والحل الأمثل ان يتم توافق وتنسيق قبل عقد الجلسة"، موضحا ان "تخويل بارزاني للحديث عن المكون السني جاء بالأساس من المكون الشيعي، على الرغم من ان البعض قال له ان التخويل ليس ملزما للجميع في اختيار المرشح للمنصب"، مبينا ان "اختيار البارزاني تعد مثلبة في حق المكون لأننا لا نحتاج الى زائر لكي يتم التصافح والتصالح".

وأكد المطلك ان "تأخر اختيار رئيس البرلمان له علاقة بالانتخابات المبكرة على الرغم من ان الوضع الحالي ليس بحاجة الى انتخابات مبكرة"، موضحا ان "السنتين من عمر هذه الحكومة غير كافية للحكم على عملها ونجاحها من عدمه".

وشدد على ان "رئيس الوزراء من حقه التدخل في حسم الحكومات المحلية لانني غير مقتنع بمجالس المحافظات لأنها أصبحت تعطل انجاز المشاريع فيها على عكس ما هو مطلوب وعليه من واجب رئيس الوزراء ان يحسم تشكيل الحكومات المحلية".

وأوضح المطلك ان "اياد علاوي كان أفضل رئيس وزراء ولو اعطي فرصة لكان وضع البلد على غير الحال الان"، مبينا ان "القوى السياسية لا تريد زعيما وانما تريد قادة فصائل ومليشيات لكي يستطيعوا ان يتحكموا بهم".

ولفت الى ان "النواب باتو يشترون الان من اجل إنجاح مشروع او تحقيق مكسب سياسي او لتمرير قانون ما"، مبينا ان "قانون العفو العام بات من المعيب على القوى السياسية ان تقف في طريقه لا لاجل العفو عن الأبرياء وانما على المذنبين الذين ادينوا تحت ظروف الجميع يعلمها وجميع الدول تشرع قوانين للعفو عن المجرمين ونحن لا نطلب الا بالعفو عن الأبرياء بعد إعادة محاكمتهم".

وبين المطلك ان "الإقليم السني موضوع يشغل بالي لأني ضد الأقاليم لان هذا يجعل الدولة لا يمكن ان تكون قوية"، مؤكدا ان "إقليم كردستان قد يطمح في المستقبل الى الكونفدرالية والانفصال بشكل كامل وإذا بقي الوضع في البلد على هذا الحال فان الأقاليم أفضل من الان وذلك لان الأخطر قادم وهو التقسيم وهو ما لا نريده".

وختم ان "بيان المقاومة بالمشاركة في الحرب مع لبنان ضد إسرائيل هو واجب على الجميع وانا معه والموقف العربي الصحيح ان تقف مع اخوك العربي لان العدوان اليوم على لبنان وغدا سيكون على العراق"، مبينا ان "استهداف قوات التحالف الدولي في العراق انا ضده لكي لا نكون دولتين في دولة لان وجودهم جاء بموجب اتفاقات مع الحكومة، وهناك طرق أخرى لإخراج هذه القوات من البلد بطرق أخرى".

>> تابع قناة السومرية على  منصةX 
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
Biotic
Play
المخاطر الخفية للسجائر الإلكترونية - م٤ Biotic - الحلقة ٢٩ | الموسم 4
14:00 | 2025-11-21
Play
المخاطر الخفية للسجائر الإلكترونية - م٤ Biotic - الحلقة ٢٩ | الموسم 4
14:00 | 2025-11-21
حصاد السومرية
Play
طاولة الاطار تنتظر السوداني "عضوا" - حصاد السومرية م٢ - حلقة ٣٣ | الموسم 2
13:30 | 2025-11-21
Play
طاولة الاطار تنتظر السوداني "عضوا" - حصاد السومرية م٢ - حلقة ٣٣ | الموسم 2
13:30 | 2025-11-21
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-11-21
Play
نشرة ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-11-21
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 21-11-2025 | 2025
12:30 | 2025-11-21
Play
العراق في دقيقة 21-11-2025 | 2025
12:30 | 2025-11-21
علناً
Play
شروط الولاية الثانية للسوداني - علناً م٤ - الحلقة ٢٤ | الموسم 4
15:15 | 2025-11-20
Play
شروط الولاية الثانية للسوداني - علناً م٤ - الحلقة ٢٤ | الموسم 4
15:15 | 2025-11-20
هنادي وليان
Play
تساقط الشعر الأسباب الخفية التي لا ننتبه لها! - هنادي وليان - الحلقة ١١ | 2025
15:00 | 2025-11-20
Play
تساقط الشعر الأسباب الخفية التي لا ننتبه لها! - هنادي وليان - الحلقة ١١ | 2025
15:00 | 2025-11-20
Celebrity
Play
الشاعر علي رياض - Celebrity م٤ - الحلقة ٣١ | الموسم 4
14:00 | 2025-11-20
Play
الشاعر علي رياض - Celebrity م٤ - الحلقة ٣١ | الموسم 4
14:00 | 2025-11-20
أسرار الفلك
Play
اسرار الفلك مع جاكلين عقيقي | من ٢٢ الى ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥ | 2025
13:00 | 2025-11-20
Play
اسرار الفلك مع جاكلين عقيقي | من ٢٢ الى ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥ | 2025
13:00 | 2025-11-20
Live Talk
Play
العلاقة بين حب الموسيقى وتكوين شخصية الفنان - Live Talk - الحلقة ١٦٤ | 2025
10:30 | 2025-11-20
Play
العلاقة بين حب الموسيقى وتكوين شخصية الفنان - Live Talk - الحلقة ١٦٤ | 2025
10:30 | 2025-11-20
ناس وناس
Play
باب المعظم بغداد - ناس وناس م٨ - الحلقة ١٦١ | الموسم 8
04:00 | 2025-11-20
Play
باب المعظم بغداد - ناس وناس م٨ - الحلقة ١٦١ | الموسم 8
04:00 | 2025-11-20
الأكثر مشاهدة
اخترنا لك
اعداد الطعون تهدد 36 مقعدا ونصفها قدمت باخر 12 ساعة.. هل تقود نتائجها لصدمات سياسية؟
01:13 | 2025-11-22
بشرى سارة لمواليد القوس: ثلاث كواكب معاكسة ترحل.. ومغامرة "المكافآت السعيدة" تبدأ!
01:00 | 2025-11-22
تصعيد خطير من وزير الحرب الأمريكي بخصوص فنزويلا: لا خطوط حمراء
16:50 | 2025-11-21
جريمة مروعة تهز مدينة الصدر... ذبح شاب عشريني بسبب "ماء السمك"
03:45 | 2025-11-21
طعون انتخابية بالجملة... ماذا يتوقع المختصون؟
03:27 | 2025-11-21
مزاعم كاذبة تنتشر على السوشيال.. السومرية تنفي ما نسب لها بشأن تصريحات للسوداني حول سلم الرواتب
06:46 | 2025-11-20
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية