تويوتا كورولا
قد يراها البعض مملة، لكنها في بغداد تشبه ذلك الصديق الموثوق: لا يخذلك، لا يستهلك الكثير من الوقود، ويصمد أمام حرارة الصيف بلا "سخونة" ولا مشاكل كهربائية. الانتقاد الوحيد؟ تصميمها لا يثير الحماس، لكنها الملاذ الآمن. ستجدها في كل شارع. لماذا؟ لأنها ببساطة الأكثر عملية وقطع غيارها متوفرة في كل مكان. ليست الأرخص، لكنها "تعيش أطول من كثير من الوعود".
هيونداي النترا
الأكثر شعبية بين الشباب. مزيج بين الشكل العصري والمصاريف المقبولة. تتحمل الطرق الوعرة نسبيًا، وهي أنيقة تتحمل الحرارة أكثر من الزحام. مثالية لمن يريد مزيج الراحة والشكل العصري.
كيا سبورتاج
الـSUV الصغيرة التي تجيد التكيّف. ارتفاعها عن الأرض ميزة ذهبية في شوارع غارقة بالحفر والمطبات. لكنها ليست الأرخص في الصيانة، الأمر الذي قد يرهق ميزانية بعض العوائل.
تويوتا لاندكروزر
السيارة التي لا تعرف المستحيل. إذا أردت أن تنسى همّ الطرق كليًا، فهي الاختيار الصائب. لكن سعرها أصبح بعيد المنال، حتى أن البعض يصفها بأنها للسياسيين ورجال الأعمال أكثر من كونها للناس العاديين. يعتبرها العراقيون الحصن المتنقل. إذا كانت قدراتك تسمح لك فهي قادرة على إنقاذك من الحفر، الحر، وحتى من النظرات الحاسدة عند الإشارات.
نيسان صني
خيار اقتصادي بامتياز. صغيرة، عملية، وتناسب من يريد سيارة للعمل والتنقل اليومي دون ترف. يسميها الشباب "المدبّرة". تستهلك الوقود كأنها تشربه بملعقة صغيرة. قد لا تكون أفخم سيارة، لكنها إذا أخذتك من الكرادة إلى العامرية بسلام… ستدعو لها من قلبك.
في بغداد، ليست المسألة فقط أي سيارة تختار، بل كيف تصمد أنت معها. فالازدحام يستهلك أعصابك أكثر مما يستهلك وقودك، والحرارة تختبر صبرك قبل أن تختبر المحرك. أفضل سيارة في العاصمة ليست الأسرع أو الأجمل، بل تلك التي تجعلك تصل إلى بيتك دون أن تخسر نصف يومك عند الميكانيكي. لذلك إختر سيارة ذكية تخفف عنك الصيانة وتترك لجيبك بعض الأوكسجين. أما إن أردت أن تعيش "الأكشن" بشكل يومي؟ اشترِ سيارة مستعملة، واستعد لجعل الميكانيكي أعز أصدقائك!