جددت وزارة الكهرباء ،الاثنين، تأكيدها على إنهاء أزمة الكهرباء مطلع العام المقبل 2013، وفي حين أشارت إلى استمرارها بتنفيذ المشاريع لتصل إلى مرحلة التصدير مستقبلا، أكدت أن الموازنة المالية للعام الحالي 2012، لم تخصص لها أي درجة وظيفية.
السومرية
نيوز/
بغداد
جددت
وزارة الكهرباء، الاثنين، تأكيدها على إنهاء أزمة الكهرباء مطلع العام المقبل 2013،
وفي حين أشارت إلى استمرارها بتنفيذ المشاريع لتصل إلى مرحلة التصدير مستقبلا، أكدت
أن الموازنة المالية للعام الحالي 2012، لم تخصص لها أي درجة وظيفية.
وقال
وزير الكهرباء
عبد الكريم عفتان الجميلي في بيان صدر، اليوم، وتلقت "
السومرية نيوز"،
نسخة منه على هامش زيارته للمحطات في جنوب
العراق، إن "الوزارة عازمة على إنهاء
أزمة الكهرباء بحلول العام المقبل 2013"، مبينا أن "الوزارة ستستمر في
تنفيذ المشاريع على جميع مستويات الإنتاج والتوزيع والنقل ليصل إلى مرحلة تصدير
الطاقة الكهربائية مستقبلا" .
وأضاف
الجميلي أن "الوزارة تعمل بخطة لصيف عام 2013 من الآن والتي تشمل تأهيل
المحطات القديمة وانجاز المشاريع الجديدة "، مشيرا إلى أن "الأيام
القليلة المقبلة سيلمس فيها المواطن، ليس في
البصرة حسب، وإنما في جميع المحافظات
تحسنا كبيرا في مستوى تجهيز الطاقة بعد دخول محطات جديدة للخدمة".
وتابع
الجميلي أن "الموازنة المالية للعام الحالي 2012، لم تمنح ولا درجة وظيفية
لوزارة الكهرباء على الرغم من المطالبات بتوفير درجات لها لسد حاجتها وحاجة
مشاريعها "، معربا عن أمله بأن "تخصص هذه الدرجات ضمن الموازنة
التكميلية للعام الحالي".
وطالب
الجميلي
البرلمان العراقي إلى"احتساب أصحاب الأجور اليومية الذين يقتلون أثناء
مزاولة عملهم في وزارة الكهرباء شهداء باعتبارهم لا يملكون حقوق تقاعدية ولا
تستطيع الوزارة من تقديم ما يحفظ حقوقهم وحقوق عائلاتهم"، داعيا في الوقت
نفسه إلى "تجهيز المتجاوزين في السكن إلى تجهيزهم بالطاقة الكهربائية
وبالمقاييس أيضا ليتمكنوا من تسديد أجور الطاقة لاحقا".
وكانت
وزارة الكهرباء أعلنت، في الـ19 من أيار الحالي، أن خمس شركات عالمية تنافست لبناء
محطة كهرباء
الأنبار بطاقة 1500 ميغاواط، وبواقع ست
وحدات توليدية، أربع منها
غازية واثنان حراريتان.
كما
أعلنت الوزارة، مطلع شباط 2012، أن أزمة الكهرباء ستحل بشكل كبير خلال العامين
المقبلين، فيما أكدت أن واقع الطاقة سيشهد تحسناً ملموساً في الصيف الحالي، فيما
أشارت إلى إنجاز الربط النهائي لخط (قائم ـ تيم 400 كي في) الذي تم بموجبه ربط
منظومة الكهرباء الوطنية العراقية بمنظومة الكهرباء السورية تمهيداً لاستيراد
الطاقة عبر الربط الثماني.
وأعلن
نائب
رئيس الوزراء لشؤون الطاقة
حسين الشهرستاني، في الـ25 من آذار الماضي أن
العراق سيصدر الطاقة الكهربائية لدول الجوار خلال العام المقبل2013، مبينا أن
إنتاج الطاقة الكهربائية المجهزة للمواطنين خلال الصيف المقبل ستصل إلى 9000
ميغاواط، وستصل خلال العام المقبل إلى 20 ألف ميغاواط.
ووقعت
وزارة الكهرباء في نهاية العام 2008، عقدا مع شركة جنرال اليكتريك الأميركية
لتجهيز العراق بـ 56 وحدة توليدية كاملة، وعقد أخر مع شركة
سيمنس الألمانية بتجهيز
16 وحدة كبيرة بسعة ثلاثة آلاف ميغاواط.
يذكر
أن العراق يعاني نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات
تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات
بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الخمس الماضية،
حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم
الواحد، ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة.