الأردن يترشح لجائزة أفضل السياسات لمجابهة تدهور الأراضي في العالم

السومرية نيوز/ بغداد
أعلن وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات، ترشح المملكة لجائزة أفضل السياسات لمجابهة تدهور الأراضي في العالم، فيما أكد المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لغرب أسيا فادي الشريدة، أن أهمية الجائزة تكمن في إشهار سياسة الأردن الخاصة باستصلاح الأراضي على المستوي العالمي، موضحا أنها الدولة الوحيدة التي رشحت لنيل الجائزة من المنطقة مع خمسة دول.

وأعلنت اللجنة المشرفة على الجائزة، التي أطلقها مجلس مستقبل العالم بالتعاون مع ميثاق الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، أن ترشيح المملكة لنيل الجائزة تمثل بإستراتيجية الأردن للمراعي.

وقال وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات في تصريح رسمي، "لقد تم ترشيح سياسة الأردن للمراعي على قائمه الترشح للحصول على جائزة أفضل السياسات لمجابهة تدهور الأراضي في العالم من بين 18 دولة من دول العالم المختلفة"، موضحا أن "أهمية الترشيح لنيل الجائزة في إبراز دور الأردن على المستوى الدولي على صعيد مكافحة التصحر وتدهور الأراضي وإشهار الجهود التي تبذلها الجهات المعنية في خدمة البيئة والإنسان".

ومن جانبه قال المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لغرب أسيا فادي الشريدة، إن "أهمية الجائزة تكمن في إشهار سياسة الأردن الخاصة باستصلاح الأراضي على المستوي العالمي"، مبينا أن "الأردن هي الدولة الوحيدة التي تم ترشيحها لنيل الجائزة من المنطقة جنبا الى جنب مع خمسة دول من مختلف مناطق العالم، وهي استراليا والصين وإقليم تيجري في اثيوبيا والنيجر".

وبدورها بينت اللجنة المشرفة على الجائزة، أن "تدهور الأراضي، يعد أحد أهم التحديات التي تواجهها البشرية والتي تقوض الأمن الغذائي وسبل عيش مئات الملايين من الناس وصحتهم كذلك".

ولفتت الى أن "الإدارة المستدامة للأراضي التي تحقق أراض خالية من التدهور يمكن أن تقلل أثر التغير المناخي وتجنب النزاعات حول الموارد الطبيعية ومساعدة المجتمعات على الازدهار".

أما مديرة ميثاق الأمم المتحدة لمكافحة التصحر مونيكا باربوت قالت في تصريح صحفي، إن "التصحر أزمة صامتة وغير مرئية من الممكن ان تؤدي الى زعزعة استقرار المجتمعات على النطاق العالمي".

وسيتم إعلان الفائزين في 22 من شهر آب الجاري، وسيقام حفل توزيع الجوائز في الجلسة الثالثة عشر لمؤتمر شركاء ميثاق الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في اوردوس في الصين والمنوي عقده للفترة من 6 - 16 أيلول 2017.

يذكر ان مجلس مستقبل العالم يعمل لجعل مصالح الأجيال القادمة في صلب صناعة القرار، ويركز على التحديات التي تواجه مستقبل الدول المشترك وتوفر حلولا فعالة في مجال السياسات العامة، وميثاق الأمم المتحدة لمكافحة التصحر هو الاتفاقية القانونية الوحيدة المتعلقة بمسائل الارض.