القضاء الفرنسي يحكم على عراقي باعادته الى البلاد

يواجه عراقي محتجز في مركز اعتقال كوكيليس منذ منتصف حزيران الماضي، الترحيل إلى بلاده، بعدما اصدرت محكمة مدينة ليل الفرنسية، حكماً عليه بضرورة مغادرة الاراضي الفرنسية.

واوضح تقرير لموقع "معلومات المهاجرين" المعني بقضايا اللجوء أن "عراقيا يبلغ من العمر 32 عاما من اهالي مدينة خانقين، سيتم اعادته الى العراق، بعد صدور قرار الالتزام من محكمة مدينة ليل بذلك".

وبين التقرير ان " العراقي القي القبض عليه بعد بخمسة أيام من وصوله إلى مدينة كاليه المطلة على بريطانيا في 18 حزيران 2019"، موضحاً انه "محتجز في مركز الاحتجاز الإداري في كوكيليس، با دو كاليه".

واضاف التقرير، حسب المختصيين باللجوء، انه "لا يريد طلب اللجوء في فرنسا، ويفضل الذهاب لبريطانيا لوجود اقارب له هناك"، لافتاً الى انه "يبدو مقتنعا بان فرنسا لن تطرده، وهذا غير صحيح لان من المقرر ترحيله لبلده الاصلي".

وبين مدير الاحتجاز في إيل دو فرانس لمنظمة لاسيماد نيكولا بيرنت، ان "رفض المحتجز لرحلة الترحيل القسري ليس حقاً له، لانها تعتبر التهرب وهي جنحة يعاقب عليها بالسجن"، مستدركاً بالقول "غير أنه في الواقع هناك تسامح مع السلطات بهذه الحالات ولكن يرحل".

من جهتها، قالت الناشطة نادية سبتاوي في جمعية تير داسيلي لدعم اللاجئين ان "المحتجز يحمل أوراق هوية وجواز سفره العراقي، وهذا يسرع ترحيله لبلده بمجرد ان تشتري الدولة الفرنسية تذكرة الطائرة".

المحرر: علي ناجي/ باريس