مقتل فتى يبلغ من العمر 11 عاما في الاضطرابات التي تشهدها سوريا

ماذا يخبئ المستقبل القريب لسوريا وهل يمكن الاعلان عن بداية الثورة؟ اسئلة لن تعرف سوى الايام المقبلة الاجابة عنها، ولكن الواضح ان مفاعيل لعبة الدومينو في العالم العربي متواصلة. ستة قتلى هي حصيلة...

ماذا يخبئ المستقبل القريب لسوريا وهل يمكن الاعلان عن بداية الثورة؟ اسئلة لن تعرف سوى الايام المقبلة الاجابة عنها، ولكن الواضح ان مفاعيل لعبة الدومينو في العالم العربي متواصلة. ستة قتلى هي حصيلة المواجهات التي دارت رحاها في محافظة درعا في خلال الايام الاربعة الاخيرة، وكان آخرَهم الفتى منذر مؤمن المسالمة البالغ من العمر احد عشر عاما والذي قضى اختناقا بالغاز المسيل للدموع. وافاد سكان المدينة ان قوى الامن طلبت من اهل الفقيد دفنه فورا من دون جنازة او اي مظاهر دينية. واتسعت التظاهرات امس لتشمل معظم قرى محافظة درعا وبلداتها فتظاهر المئات في بلدات نوى وجاسم وانخيل وهاجموا مقرات الشرطة ومكاتب حزب البعث الحاكم واحرقوها قبل ان تتدخل القوات الامنية المستقدمة من خارج المحافظة لتقمع المتظاهرين وتشن حملة اعتقالات من داخل المنازل شملت المئات حسب ما اكدت مصادر المتظاهرين. وبينما شرارة الثورة تسير قدما في سوريا، اعتبر ربال الاسد ابن عم الرئيس السوري بشار الاسد المقيم في المنفى ان النظام السوري امام خيارين اما القيام باصلاحات في المدى القريب او ان تطيح به حركة الاحتجاجات المتنامية في البلاد. ونفى ربال الاسد ابن رفعت الاسد الذي يرأس المنظمة من اجل الديموقراطية والحرية في سوريا الاتهامات الموجهة اليه من النظام السوري بالوقوف وراء التحركات الاحتجاجية . وفي ردود الفعل اعلن البيت الابيض ان الولايات المتحدة تدين اعمال العنف التي جرت في سوريا خلال الايام القليلة الماضية، وتدعو الى محاسبة المسؤولين عن اعمال العنف هذه.كما دانت منظمة هيومن رايتس ووتش "الاستخدام المفرط للقوة" من قبل قوات الامن في سوريا .

مقتل فتى يبلغ من العمر 11 عاما في الاضطرابات التي تشهدها سوريا

دوليات

دوليات

دوليات

العمر

الاضطرابات

تشهدها

سوريا

الولايات المتحدة

محافظة درعا

حزب البعث

الثورة

دومينو

يارين

سوريا

الاسد