وأكد
نوفاك، خلال المنتدى، أن "
روسيا تعتزم إنشاء اتحاد ثلاثي للغاز بالشراكة مع كازاخستان وأوزباكستان"، مشيرا الى أن "هذا التحالف سيمتنع عن تزويد كل دولة تفرض سقفا لسعر النفط الروسي بمنتجاتها".
وأضاف نوفاك، أن "حجم صادرات النفط الروسية إلى
الصين ارتفعت بنسبة 9.5 % في الفترة ما بين يناير - أكتوبر أي ما يقرب من 72 مليون طن، وأنها أصبحت المورد الثاني للوقود لبكين بعد
السعودية التي تزودها بـ 73.8 مليون طن، وأن تداول الطاقة بين البلدين باستخدام العملات الوطنية، يقلل من المخاطر ويسهم في تحويل في تحويل الروبل واليوان إلى عملات عالمية احتياطية، بالإضافة إلى إنشاء نظام تبادل عملات بديل عن
swift.".
وتابع : "إن
موسكو مستعدة للنظر في مشاركة بكين في تطوير حقول النفط الروسية، مشاركتها في مشروع إنشاء مجمع لمعالجة الغاز وتسييله في منطقة أوست لوغا"، موضحا أنه "سيم إمداد الصين بالغاز الطبيعي المسال من خلاله في المستقل، بالإضافة لمخطط تطوير وإنتاج معدات قطاع الطاقة المشترك".
تقرر استجواب
البشير وقادة نظامه في قضية "انقلاب 89"
السودان.. قرار باستجواب البشير وقادة نظامه في قضية "انقلاب 89"
قررت محكمة سودانية، اليوم الثلاثاء، استجواب الرئيس المعزول
عمر البشير و"27" من قادة نظامه، الأسبوع المقبل، على ذمة اتهامهم بتدبير انقلاب حزيران / يونيو 1989.
وأغلقت قضية الاتهام بسماع شهادة
رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، كآخر الشهود.
وقال ناصر في شهادته أمام المحكمة، اليوم، إنه كان وزيرا للنقل في حكومة
الصادق المهدي وضابطا في الجيش آنذاك، وتقاعد في العام 1986.
ولفت إلى اعتقاله واحتجازه صبيحة انقلاب الإنقاذ مع مجموعة من ضباط الجيش.
ويخضع كذلك مع 27 آخرين من قادة نظامه لمحاكمة في
الخرطوم بتهمة تدبير انقلاب عسكري، وتقويض الديمقراطية في 30 من حزيران/ يونيو العام 1989، ضد حكومة
رئيس الوزراء حينذاك الصادق المهدي.
ويواجه أيضا تهمًا أخرى تتصل بقتل عدد من الضباط، العام 1990، وتهمًا تتعلق بالفساد، واستغلال السلطة، والتجارة في النقد الأجنبي.
وتلاحق
المحكمة الجنائية الدولية ومقرها في لاهاي الرئيس المعزول ونائبه أحمد هارون، ووزير الدفاع في نظامه عبدالرحيم
محمد حسين؛ لاتهامهم بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية في إقليم
دارفور بالسودان، إبان الحرب التي بدأت في العام 2003، وراح ضحيتها نحو 300 ألف، بحسب إحصاءات رسمية.