تطورات جديدة تخص هجوم باهالغام في كشمير

في 22 نيسان الماضي، قُتل 26 مدنيًا بينهم زوار وسياح هندوس، في هجوم نفّذه مسلحون يُعتقد أنهم مرتبطون بجماعة متمركزة في باكستان.

وأسفر الهجوم عن مقتل 26 شخصا على الأقل، جميعهم من الرجال ومعظمهم من الهندوس.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن الخمسة الذين نفذوا الهجوم كانوا مدربين تدريباً عالياً ومزودين بأسلحة متطورة، بما في ذلك بنادق كلاشنكوف وأجهزة اتصال متقدمة، كما ارتدى بعضهم زياً عسكرياً محاكياً لزي القوات الخاصة.

واتهمت الهند باكستان بإيواء ودعم الجماعات المسؤولة عن تنفيذ مثل هذه الهجمات، مما أدى إلى تصعيد العلاقات المتوترة أصلًا.

وأدان رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي اضطر إلى قطع زيارته إلى المملكة العربية السعودية، الهجوم، ووعد باتخاذ إجراءات سريعة ضد "الإرهابيين" والدول الراعية لهم، وحذر القادة الهنود باكستان من "عواقب وخيمة لإيوائها الجماعات الإرهابية".

وبدأت الهند بالفعل بتعزيز الأمن على طول خط السيطرة وفي جميع أنحاء كشمير لمنع أي هجمات مستقبلية من خلال تنفيذ مناورات عسكرية وتطويق المناطق، وقد أجمع جميع قادة العالم الرئيسيين، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا وجنوب إفريقيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وألمانيا وإيطاليا وإسرائيل وفرنسا ونيبال والأحزاب السياسية الهندية، على إدانة هجوم باهالغام.

كما أدان المجتمع الإسلامي العنف، معربًا عن تضامنه مع الضحايا ورفضه الإرهاب باعتباره مخالفًا للقيم الإسلامية.