وذكرت الصحيفة نقلًا عن مصدر، أن القيود التي فرضتها
الولايات المتحدة على مبيعات النفط والمجمدة ستظل قائمة.
مصير حملة "الضغط الأقصى"
وأفاد مصدر الصحيفة المقرب من
البيت الأبيض، بأن حملة "الضغط الأقصى" التي يشنها الرئيس
ترامب لا تزال قائمة.
وأكد أن السياسة الجديدة أُبلغت لكبار المسؤولين في
مجلس الأمن القومي ووزارة
الخزانة، ثم إلى
وزارة الخارجية.
وأضاف "أُطلع المسؤولون المعنيون بشؤون الشرق الأوسط عليها، ولكن كان لا بدَّ من نشر التوجيه على نطاق أوسع".
لماذا صدر الخبر من البيت الأبيض؟
وتقول "وول
ستريت جورنال" إن الخبر صدر من البيت الأبيض وليس من مجلس
الأمن القومي أو
وزارة الخزانة، كما هو متوقع، مبينًا أن "
مجلس الأمن القومي يعاني حالة فوضى بعد أن منحت
إدارة ترامب أكثر من 100 موظف إجازة. لم تُسوَّ المسؤوليات المتعلقة بالسياسات الجديدة بشكل كامل بين وزارة الخارجية ومكتب نائب الرئيس".
وأفادت قناة "
سي بي إس" بأن فريق الاتصالات التابع لمجلس الأمن القومي في طريقه إلى الحل. وقد تدخل مكتب المتحدثة باسم البيت الأبيض لسد هذه الثغرة.
وأضافت "
وول ستريت جورنال"، أنه عندما طُلب من البيت الأبيض التعليق على توقف العقوبات، لم ينكر ذلك، لكنه قدَّم البيان التالي من نائبة السكرتير الصحفي آنا كيلي: "سيتم الإعلان عن أيِّ قرارات جديدة فيما يتعلق بالعقوبات من قبل البيت الأبيض أو الوكالات ذات الصلة داخل الإدارة".
ويعتقد بعض مسؤولي إدارة ترامب أن هذه السياسة لا تهدف إلّا إلى إبطاء إجراءات العقوبات الجديدة والتدقيق فيها، في ضوء المحادثات النووية الحساسة، وأنها فُسِّرت بشكل مبالغ فيه في مرحلة ما من مراحلها. ويخشى آخرون من أن يكون اللاعبون الرئيسون في السياسة غابوا عن المشهد، وفوجئوا بالتوقف الشامل.
نطاق تطبيق القرار
كما يفتقر المسؤولون الأمريكيون إلى الوضوح بشأن نطاق تطبيق قرار الإيقاف - هل يقتصر على العقوبات الجديدة فقط، أو أن أيَّ نشاط جديد لتطبيق العقوبات القائمة سيُخالف العقوبات الحالية أيضًا؟
يحرص مسؤولو ترامب على عدم إثارة الإيرانيين بلا داعٍ خلال المفاوضات النووية. لكن الضغط هو ما دفع
إيران إلى طاولة المفاوضات، وكانت العقوبات الأمريكية الأخيرة في بدايتها. كما بدؤوا يُحققون نجاحًا في تعطيل صادرات النفط الإيرانية إلى الصين.
هكذا تستغل إيران المحادثات لكسب الوقت وتهدئة الأوضاع، حتى مع رفضها الشروط الأمريكية، بحسب تقرير الصحيفة الأمريكية.
ويُظهر تقريران جديدان صادران عن
الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران ماضية قُدمًا في إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، وأنها خدعت المفتشين بشأن أنشطتها النووية لسنوات، مستغلةً أيَّ حسن نية قُدّم لها. ومن غير المرجح أن يكون هذا استثناءً، بحسب تعبير الصحيفة أيضا.