كشف كواليس إنهاء الخلاف بين ترامب وماسك

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزان وايلز تحدثا هاتفيا مع إيلون ماسك وحثّاه على إنهاء الخلاف مع الرئيس دونالد ترامب.

وجاء في منشور الصحيفة: "دعا جي دي فانس وسوزي وايلز إيلون ماسك إلى إعادة بناء علاقته مع الرئيس ترامب، وذلك بعد الخلاف العلني والحاد بينهما.. وخلال المكالمة الهاتفية التي جرت يوم الجمعة الماضي، حثّ نائب الرئيس ورئيسة مكتب البيت الأبيض رجل الأعمال الأمريكي على وضع حد لهذا الخلاف".

وكان ماسك قد أعرب في وقت سابق عن أسفه حيال بعض تغريداته التي نشرها الأسبوع الماضي حول ترامب، والتي اعتبر أنها تجاوزت الحدود. معترفا بأن لا أحد يسيء لسمعته كما يفعل هو نفسه.

من جهته، أشار الرئيس ترامب إلى إمكانية التوصل إلى مصالحة مع ماسك. ونقلت صحيفة "بوليتيكو" يوم الجمعة الماضي، عن مستشاري ترامب أنهم رتبوا مكالمة هاتفية بين الطرفين بهدف إنهاء الخلاف، إلا أن تقارير إعلامية لاحقة أكدت أن الاتصال لم يتم.

يأتي ذلك بعد تبادل علني حاد بين ترامب وماسك للتعليقات اللاذعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن طرح الرئيس الأمريكي مشروع قانون واسع لتقليص الإنفاق الفيدرالي، وصفه ماسك بأنه "فاحش ومقيت"، ودعا إلى "قتل" المشروع، وأشار إلى أنه كان السبب في وصول ترامب للرئاسة وسيطرة الجمهوريين على الكونغرس وأيد فكرة عزله.

ورد ترامب بالتعبير عن خيبة أمله من الملياردير الأمريكي، قائلا إنه بذل جهودا كبيرة من أجله، وأن ماسك قد توقف عن أداء واجباته بضمير حيّ، وجن جنونه، وهدّد بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك، بما فيها "سبيس إكس"، وإلغاء جميع أنواع الدعم.