يبلغ طول الحدود الأردنية مع
إسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، فيما يرتبط
الأردن مع إسرائيل بثلاثة معابر حدودية، هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي)، وجسر الملك حسين (اللنبي)، ووادي عربة، وفي السنوات الأخيرة تصاعدت أعمال التسلل والتهريب عبر حدود الأردن مع فلسطين المحتلة، ومنذ معركة طوفان الأقصى شهدت حالة من التوتر، وعدة عمليات للتسلل كان آخرها العملية التي نفذها أردنيان على بعد نحو 3 كيلومترات من مستوطنة إيلات جنوبي
البحر الميت، بحسب
روسيا اليوم.
سائق شاحنة يقتل 3 إسرائيليين بمسدس
في 8 سبتمبر 2024، قام ماهر الجازي، والذي كان عسكريا أردنيا متقاعدا، وعمل بعد تقاعده سائق شاحنة، بتنفيذ عملية إطلاق النار في معبر
الكرامة (اللنبي)، والتي قتل فيها عبر المسدس ثلاثة إسرائيليين من حرس الحدود، قبل أن يقتل خلال الاشتباك المسلح.
عملية البحر الميت
في 18 أكتوبر 2024، شهدت منطقة البحر الميت عملية إطلاق نار أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين، وفقا للجيش الإسرائيلي، قام مسلحان (هما الأردنيان حسام أبو غزالة وعامر قواس) بالتسلل من الأردن إلى إسرائيل وفتحا النار على الجنود، مما أدى إلى تبادل إطلاق النار بين الطرفين.
عملية إطلاق نار على جيب عسكري
في 5 أبريل 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مسلحا أطلق النار على جيب عسكري بعد تجاوزه الحدود، مشيرا إلى أن "المسلح تمكن من العودة إلى الأراضي الأردنية دون أن تتمكن القوات الإسرائيلية من إصابته".
عملية لم تكتمل
في 22 مارس 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال مسلحين بالقرب من مستوطنة بيتسائيل، مبينا أن المسلحين اجتازا الحدود الأردنية، وضبطا وهما يحملان كلاشينكوف وذخيرة.
تفجير مخبز إيلات
في 29 يناير 2007، تمكن محمد فيصل السكسك من سكان قطاع غزة، من التسلل إلى إسرائيل عبر الحدود الأردنية، حيث تمكن السكسك من الوصول إلى مدينة إيلات، وعند الاشتباه به من الشرطة الإسرائيلية، قام بتفجير نفسه بمخبز في حي شمشون، ما أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين.
عملية الجندي أحمد الدقامسة
في 13 مارس 1997، أطلق الجندي أحمد الدقامسة النار على مجموعة من المستوطنات الإسرائيليات في منطقة النقورة، ما أسفر عن مقتل 7 منهم وجرح أخريات، وخلال محاكمته قال الدقامسة، أن الفتيات الإسرائيليات، استهزأن به أثناء صلاته، وحكم عليه
بعقوبة السجن المؤبد وصلت إلى 20 عاما، وأفرج عنه في 12 مارس 2017.
عملية سونا
الراعي
في أبريل 1997، تمكنت سونا الراعي من تهريب مسدس ربطته على ساقها أثناء اجتيازها الحدود الأردنية من جسر الملك حسين، وأطلقت الراعي والتي كان عمرها 40 عاما بذلك الوقت، النار على جنود إسرائيليين وأصابت عددا منهم، انتقاما لأخيها الذي قتل في 13 أبريل 1988، خلال فترة اعتقاله، وأفرج عن الأسيرة الراعي في 26 أكتوبر 2008، بعد انتهاء محكوميتها التي وصلت إلى 12 عاماً.
مقتل وإصابة عشرات الجنود بعملية نفذها ثلاثة شُبّان
في 8 فبراير 1991، نفذ الطالب في كلية
الشريعة بالجامعة الأردنية
مروان عرندس، ورفيقاه خليل
الزيتون ورائد الصالحي، هجوما استهدفوا فيه حافلة تقل جنودا إسرائيليين، حيث تمكن الشبان الثلاثة من التسلل إلى إسرائيل من الحدود الأردنية من جهة وادي عربة، وكمنوا للحافلة، واشتبكوا لمدة 5 ساعات، قبل مقتلهم.
طالب يهاجم جنودا بالسكين
في 22
ديسمبر 1990، اجتاز الطالب في الثانوية
علاء الدين حجازي ضَفة نهر الأردن متسللا إلى لتنفيذ عملية ضد الجنود، حاملا سكينا ومصحفا، فأطلق عليه الجنود النار.
اشتباك مسلح ردا على مجزرة الأقصى
في 8
نوفمبر 1990، وردا على مجزرة الأقصى الأولى في 8 أكتوبر من العام ذاته، تسلل الشبان سالم أبو غليون وخالد أبو غليون وأمين الصانع وإبراهيم غنيم ونايف كعابنة، من الحدود الأردنية، واشتبكوا مع دورية إسرائيلية على بعد 3 كيلومترات شرق بلدة العوجا قرب أريحا، وأسفر الاشتباك الذي استمر نحو 4 ساعات، عن مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين، واستشهاد الكعابنة واعتقال باقي أفراد المجموعة.
عملية سلطان العجلوني
تمكن سلطان العجلوني وهو في سن الـ17 سنة، في 13 نوفمبر 1990، من اقتحام موقع إسرائيلي بعد اجتيازه الحدود الأردنية، متسلحاً بمسدس، وأسفرت العملية عن مقتل القائد السابق للواء
القدس في الشرطة الإسرائيلية ميكي ليفي، لم يتمكن العجلوني من استكمال عمليته، بعد تعطل مَسدسه، ليتم اعتقاله، ويفرج عنه في يوليو 2007، بموجب اتفاق مع الأردن.
عملية ضرار الشيشاني عام 1989
استقال ضرار من الجيش عام 1985، والتحق بالجهاد في
أفغانستان، ليعود إلى الأردن بعدها، ويتسلل في 2 سبتمبر 1989 عبر نهر الأردن من منطقة قريبة من طبريا، واشتبك مع أول دورية إسرائيلية، وقتل وجرح جميع من فيها، ليواجه دورية أخرى، وبعد نفاذ ذخيرته لم يبق معه غير مسدسه الذي قاتل به حتى قتل.