ومن قبل عملية التسلم اليوم كانت هناك جثتان لرهينتين في غزة أحدها لجندي إسرائيلي والأخرى لعامل تايلاندي.
ولن يكون بالإمكان معرفة هوية الجثة، إلا في وقت لاحق عقب إجراء التحاليل الطبية اللازمة.
وكانت حركة "حماس" قالت في بيان إنه "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستقوم سرايا
القدس وكتائب الشهيد
عز الدين القسام بتسليم جثة أحد أسرى
إسرائيل التي تم العثور عليها اليوم شمال قطاع غزة عند الساعة 5 مساء بتوقيت غزة".
وفي ساعات المساء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان "وفق المعلومات التي نقلها الصليب الأحمر فقد تم تسليم أفراده تابوت يعود إلى مختطف قتيل وهم في طريقهم في هذه الاثناء إلى قوة من الجيش الإسرائيلي والشاباك داخل قطاع غزة".
وأضاف: "يجب على حماس تطبيق الاتفاق وبذل الجهود المطلوبة لإعادة كافة المختطفين".
وتجري في مرحلة لاحقة عملية التشخيص في
معهد الطب الشرعي الإسرائيلي لمعرفة هوية الرهينة.
وكانت إسرائيل أعلنت إنها ستفتح في الأيام القادمة الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر أمام الخارجين من القطاع.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان في مؤتمر صحفي: "سيُفتح المعبر في كلا الاتجاهين عند عودة جميع رهائننا وفقًا للاتفاق الكامل، وهو ما نريده أن يحدث فورًا".
من جانبها، نفى مصدر مصري مسؤول، الأربعاء، التنسيق مع إسرائيل لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة للخروج من قطاع غزة.
ونقلت هيئة الاستعلامات المصرية، التابعة للرئاسة، عن المصدر قوله إنه "إذا تم التوافق على فتح المعبر، فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول والخروج من القطاع، طبقًا لما ورد بخطة الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب".
وبموجب خطة الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب للسلام في غزة كان من المقرر أن تعيد إسرائيل فتح الجانب الفلسطيني من المعبر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بإدارة أوروبية عقب دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
إلا أن
رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو قرر عدم فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر حتى إشعار آخر.
وآنذاك، قال
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: "أصدر رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو تعليماته بعدم فتح معبر رفح حتى إشعار آخر. وسيتم النظر في فتحه وفقًا لكيفية تنفيذ حماس لدورها في إعادة الأسرى القتلى وتطبيق الإطار المتفق عليه". والمعبر مغلق فعليا من شهر مارس/آذار الماضي.
وفي حال تسليم الجثمانين، تكون إسرائيل قد حصلت على جميع الرهائن الأحياء الـ20 والأموات الـ28 الذين احتُجزوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويُتوقع أن يمهّد تسلّم الجثمانين لبدء المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تشمل نشر قوات الاستقرار الدولية في غزة بعد انسحاب إسرائيلي إضافي، وبدء إعادة الإعمار ونزع سلاح حماس.